أنقرة (زمان التركية) – ألقت قوات الأمن التركية القبض على المعتدين على الكاتب والصحفي إدريس أوزيول بمدينة أنطاليا.
وتبين أن أحد المعتدين الثلاثة، يعمل سائقا لرئيس شعبة حزب الحركة القومية ببلدة مراد باشا تالو بيلجيلي.
وكان ثلاثة أشخاص قد اعتدوا على أوزيول أثناء خروجه من عمله بصحيفة يني يوزيل (Yeni Yüzyıl) في الخامس عشر من مايو ببلدة أكدنيز، حيث تعرض الصحفي المخضرم المعروف بكتاباته المعارضة، للضرب.
وعقب الهجوم الذي أثار غضب تركيا بدأت قوات الشرطة حملة أمنية لتتمكن من القبض على المعتدين انطلاقا من تسجيلات كاميرات المراقبة.
من جانبه نشر الصحفي أوزيول تغريدة حول الموضوع عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي ذكر خلالها “إن المعتدين كانوا يشعرون بالأمان وواثقين من عدم محاسبتهم لدرجة أنهم عبروا الشارع بعد الهجوم ودخلوا شعبة حزب الحركة القومية بالحي.
وتبين أن أحد المعتدين الثلاثة هو تانر جاناتيك الذي يعمل سائقا لرئيس شعبة حزب الحركة القومية ببلدة مراد باشا تالو بيلجيلي، بينما زعم بيلجيلي أنه لم يحرض على هذا الأمر ولا علاقة له به”.
هذا وأشار أوزيول إلى مشاركة جاناتيك ضمن الطاقم المقرب لنائب حزب العدالة والتنمية عن مدينة أنطاليا سابقا ومرشح الحزب لرئاسة بلدية مراد باشا جوكشان أنش.
ولفت أوزيول إلى أن رئيس شعبة حزب الحركة القومية ببلدة مراد باشا تالو بيلجيلي يبدو أنه كان يجري زيارات للصحف للحصول على دعمها من جانب، وكان يخطط للاعتداء على الصحفيين من جانب آخر، على حد قوله.
جدير بالذكر أن الاعتداءات على المعارضين من السياسيين والصحفيين تكررت خلال الفترة الماضية، وتورط بها أعضاء من حزب العدالة والتنمية الحاكم وحليفه حزب الحركة القومية.