أنقرة (زمان التركية) – انتقد حزب الخير المعارض في تركيا إفراج السلطات عن المتورطين في حادث الاعتداء على الكاتب الصحفي في جريدة “يني تشاغ” يافوز سليم دميراغ، وتقدَّم بطلب أمام البرلمان لفتح تحقيق في الواقعة، إلا أن الطلب رفض بأغلبية أصوات نواب حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.
وقال تكتل نواب حزب الخير في البرلمان، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “لم يتم الموافقة على طلب الإحاطة المقدم من حزب الخير، بفعل أصوات حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية”.
وعلق رئيس تكتل نواب حزب الخير في البرلمان ونائبه في مدينة كوجالي لطفي تورك كان، على رفض البرلمان طلب الإحاطة حول الواقعة، قائلًا: “هل هذه تركيا الجديدة التي تتحدثون عنها؟ نال كيليتشدار أوغلو نصيبه من الاعتداء، وجاءوا أمام منزل ميرال أكشنار للاعتداء عليها. على من الدور الآن يا ترى؟ إذا واصلتم التستر على العنف، ستسألون عن ذلك أمام التاريخ وأمام الشعب”.
يذكر أن الكاتب الصحفي بجريدة يني تشاغ التركي دميراغ تعرض للاعتداء على يد 6 مجهولين أمام منزله، بعد انتهاء برنامجه التليفزيوني. نقل على إثرها إلى مستشفى جولهانا التعليمية، ليتبين أنه تعرض للضرب في أماكن متفرقة من جسمه، بما في ذلك رأسه.
وبحسب موقع “OdaTV” فقد قال المتهمون في أقوالهم أمام جهات التحقيق: “لقد تشاجرنا في المرور، لذلك قمنا بضربه”. ومن جانبها أصدرت النيابة العامة قرارًا بالإفراج عن المتهمين بسبب عدم وجود خطر على حياته جراء الإصابات.