أنقرة (زمان التركية) – أعلن مرشح حزب الشعب الجمهوري لرئاسة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، أنهم سيؤسسون وكالة أنباء بديلة لوكالة الأناضول التي لن تصبح مصدر الأخبار الوحيد للمواطن التركي، على حد تعبيره.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا قد أعلنت إلغاء نتائج الانتخابات المحلية في إسطنبول وإعادتها بسبب مخالفة بعض لجان الصناديق لقواعد الانتخابات بالمقاطعات وتأثير هذا على النتائج.
وفي حديثه مع الصحفي مراد ياتكين تناول إمام أوغلو المركز الإخباري البديل الذي سيؤسسه من أجل الانتخابات المحلية التي سيتم إعادتها في الثالث والعشرين من يونيه/ حزيران القادم.
وأشار إمام أوغلو إلى وجود 31 ألف و186 صندوق اقتراع قائلا: ” أوضحنا في ليلة الحادي والثلاثين من مارس/ آذار أننا لم نشهد أية عقبات أو مشكلات في الحصول على نتائج سليمة من هذه الصناديق. حزبا الشعب الجمهوري والخير عملا جيدا، والآن سنسخر جهودنا هذه في تقديم معلومات سليمة وبشكل سريع إلى المجتمع عبر متطوعينا الجدد، الذين سيتولون هذا الأمر”.
وتشير معلومات إمام أوغلو إلى توقعاتهم بارتفاع عدد المتطوعين في إسطنبول إلى 250 -300 ألف متطوع وذلك بعدما بلغوا 100 ألف متطوع خلال فترة قصيرة.
جدير بالذكر أن وكالة الأناضول أوقفت خدمة رصد الأصوات التي تقدمها لمتابعيها بحجة توقف تدفق المعلومات من اللجان وذلك عندما أوشكت أعمال الفرز على الانتهاء بفارق كبير بين إمام أوغلو ومرشح حزب العدالة والتنمية، بن علي يلدريم، وعقب انقطاع دام نحو 13 ساعة نُشرت نتائج الانتخابات في اليوم التالي.
وأضاف إمام أوغلو أنهم سيكشفون الوثائق التي حصلوا عليها من البلدية خلال الثلاثة أسابيع التي تولى فيها رئاسة بلدية إسطنبول قائلا: “رأينا كيف تُدار بلدية إسطنبول بسياسية اقتصادية تبذيرية بشكل كبير وأين تُنفق ضرائب المواطنين، وهذا لا يشمل منح كل مناقصات البلدية الكبرى إلى عدة شركات معينة، أتحدث عن إهدار للمال العام، وسنكشف عن هذه الوثائق “.
وخسر بن علي يلدريم رئيس البرلمان السابق، ومرشح الحزب الحاكم الانتخابات البلدية في إسطنبول، لصالح مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، إمام أوغلو، قبل أن تقرر اللجنة العليا للانتخابات إعادة التصويت مرة أخرى.