موسكو (زمان التركية) أعلنت روسيا أن قصفها لمحافظة إدلب سيستمر بالتنسيق مع أنقرة، ردًا على من وصفتها بـ”الهجمات الإرهابية”، وفقا لما أعلنه نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين.
وصرح فيرشينين، الخميس، بأن تصرفات القوات السورية والروسية في إدلب تأتي كـ”رد فعل على الهجمات الإرهابية”، مبينًا أنه يتم بالتنسيق مع الأتراك.
والتزمت أنقرة الصمت حيال الأمر برمته، ولم يصدر أي تصريح منها لتوضيح أسباب التصعيد الأخير.
ويشهد ريف إدلب وحماة تصعيدًا مكثفًا من جانب النظام السوري وروسيا عبر القصف بالطيران والمدفعية الثقيلة، ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين خلال الفترة الماضية، وأجبر عشرات الآلاف على الفرار.
وبدأ التصعيد مع نهاية الجولة الـثانية عشر من محادثات الأستانة، في 26 من إبريل.
جدير بالذكر أن منطقة إدلب تخضع لاتفاق بين تركيا وروسيا في سوتشي، في أيلول 2018، نص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح.
وقد قتل عشرة مدنيين بينهم طفلة الأربعاء جراء الغارات، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.