القاهرة (زمان التركية) قالت وكالة “موديز” العالمية للتنصيف الائتماني، إن الاقتصاد المصري أثبت كفاءة كبيرة في امتصاص الصدمات مدعوما بقوة القطاع المصرفي.
وذكرت الوكالة أن القطاع المصرفي كان مصدرا أساسيا للتمويل خاصة خلال النصف الثاني من العام الماضي.
وأكدت في ورقة بحثية اليوم، أن الإصلاحات الاقتصادية التي تجريها القاهرة بالتعاون مع صندوق النقد، ساعدت على نمو الاقتصاد، مع تعزيز قدرتها على امتصاص الصدمات الخارجية.
وتوقعت موديز أن تحقق البلاد معدل نمو 5.5% خلال العام الجاري، بدعم من مواصلة نمو القطاع الخاص، وأن يصل النمو إلى 6% بحلول عام 2021، مشيرة إلى أنه على المدى الطويل، يعتمد تحقيق معدلات نمو مستدامة على الإصلاحات التي تعزز استيعاب أعداد كبيرة من القادمين الجدد لسوق العمل.
وقالت الوكالة إنه من المرتقب أن تحقق الموازنة العامة فائضا أوليا خلال العام المالي القادم، بدعم من استمرار إصلاحات منظومة دعم الطاقة، وتفعيل منظومة التحوط في أسعار النفط التي ستحمي المسار المالي من صدمات الأسعار وتساعد على تراجع العجز المالي، مع التناقص التدريجي لضغوط الفائدة.