ماردين (زمان التركية) – كشفت تحريات أن مسؤول شرطي ومدير مطافي في مدينة ماردين، أسسا شبكة للدعارة وممارسة الرذيلة في المدينة خلال الفترة التي عين فيها رئيس الجمهورية التركي وصيًا على المدينة الواقعة في جنوب البلاد.
وبحسب وكالة أنباء مازوبوتمايا، فقد تبين أن مسؤول شرطي عينته وزارة الداخلية التركية في منصب مدير للأمن العام بمدينة ماردين، بعد فرض وصاية على بلدية المدينة، استمر في مهام عمله، بالرغم من وجود تحقيقات في حقه بشأن إجباره للسيدات على ممارسة الرذيلة والدعارة من أجل الحصول على العمل.
وأوضحت الوكالة أن تسجيلات صوتية تم تسريبها قبل يومين لمسؤول الشرطة، تبين من خلالها أنه أجبر سيدة على ممارسة الدعارة من أجل الاستمرار في العمل بالبلدية.
وتم استدعائه إلى النيابة العامة، بناءً على البلاغ المقدم من السيدة الضحية، إلا أنه نفى صحة الادعاءات الموجهة له في هذا الشأن.
وبحسب السجلات فقد أصدرت المحكمة المختصة قرارًا بالإفراج المشروط عن المتهم، إلا أنه تم تعيينه في مديرية أمن بلدة ميديات، بالرغم من استمرار نظر ملف القضية.
وأكدت المصادر أن النيابة العامة أصدرت قرارًا بحظر النشر أو الكتابة أو إذاعة أي معلومات عن القضية، وأنه استمر في عمله في بلدية المدينة خلال فترة وصاية حزب العدالة والتنمية عليها، بالرغم من أنه موظف في بلدة ميديات.
وقد تم فصله من العمل بعد أن تولى حزب الشعوب الديمقراطية إدارة البلدية؛ و كشفت المصادر أن الضحية فصلت من العمل بسبب انقطاعها عن العمل لمدة ثلاثة أيام نتيجة الأحداث التي تعرضت لها.
وأوضحت المعلومات التي تم الحصول عليها أن المتهمين كانا يجبران المتقدمات للعمل في البلدية على ممارسة الجنس معهما؛ وساعدهم في ذلك شخصان آخران كانا في إدارة إحدى البلدات التابعة لحزب العدالة والتنمية.