أنقرة (زمان التركية) – قضت محكمة برازيلية بإخلاء سبيل رجل أعمال تركي تطالب أنقرة بتسليمه.
وانتهت محاكمة المواطن البرازيلي، علي سيباحي، بإخلاء سبيله بعدما اعتقلته السلطات البرازيلية في أبريل/ نيسان الماضي بناء على طلب من تركيا لتسليمه بحجة انتمائه لحركة الخدمة.
وقضت المحكمة البرازيلية العليا بإخلاء سبيل سيباحي الذي يقيم في البرازيل منذ 12 عاما ويحمل جوازي السفر التركي والبرازيلي.
ولم تجب الحكومة البرازيلية بعد على طلب الترحيل الذي تقدمت به الحكومة التركية.
ويقيم سيباحي البالغ من العمر 31 عاما في البرازيل منذ 12 عاما، حيث يدير مطعما بمدينة ساو باولو.
وطالبت السلطات التركية نظيرتها البرازيلية بتسليمه بتهمة إيداعه نقودا في بنك آسيا وأنشطته القانونية أثناء عضويته في المركز الثقافي التركي في البرازيل وغرفة التجارة والصناعة التركية-البرازيلية.
وفي حديثه مع وكالة الأسوشيتدبرس ذكر محامي سيباحي، ثيو دياس، أن قرار إلغاء حبس مواطن بريء كان خطوة مهمة مفيدا أنهم سيبحثون خطواتهم التالية خلال الأيام المقبلة.
ويعتقد أن نحو 200 -250 من أفراد حركة الخدمة يقيمون في البرازيل، حيث هرب غالبيتهم من بطش الحكومة التركية.
جدير بالذكر أن الحكومة التركية قامت بفصل 150 ألف موظف حكومي وحبس 90 ألف شخص من بينهم 319 صحفي بجانب إغلاقها 190 مؤسسة إعلامية منذ عام 2016.
وتتهم أنقرة حركة الخدمة التي يتزعمها المفكر الإسلامي فتح الله كولن بالمسئولية عن تدبير الانقلاب الفاشل الذي وقع في يوليو/ تموز 2016، وعلى إثر تلك الاتهامات شنت حملات قمع ممنهج ضد أعضائها داخل وخارج البلاد.