إسطنبول (زمان التركية) – يومًا بعد يوم يتم الكشف عن الفساد والفشل الذي تعرضت له البلديات التي كانت خاضعة لحزب العدالة والتنمية في المدن المختلفة في تركيا.
فقد تبين أن الرئيس السابق لبلدة أسانيورت في إسطنبول التابع لحزب العدالة والتنمية، ترك منصبه بعد خسارته في انتخابات البلديات التي أجريت في 31 مارس/ آذار الماضي، مخلفًا ورائه ديونًا بمليار ليرة تركية.
وعلق رئيس بلدية أسانيورت الجديد التابع لحزب الشعب الجمهوري كمال دنيز بوزكورت، قائلًا: “البلدية عليها ديون بمليار ليرة، أي ما يعادل كادريليون بالعملة القديمة لتركيا. من غير الواضح أين ذهبت هذه الأموال”.
وشارك نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري تونجاي أوزكان هذه التصريحات من خلال تغريدات له على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وقال أوزكان: “لم يترك رئيس بلدية أسانيورت السابق التابع لحزب العدالة والتنمية ألاتابه ورائه إلا أطلال البلدة. وكان قد قال في حملته الانتخابية: “إذا خسرنا أسانيورت سنخسر الإسلام”. وصرح رئيس البلدية الجديد المنتخب في 31 مارس/ آذار كمال دنيز بوزكورت أن هناك مليار ليرة على البلدة”.
جدير بالذكر أن اللجنة العليا للانتخابات أعلنت يوم أمس إعادة الانتخابات في إسطنبول في 23 حزيران المقبل.
جدير بالذكر أن حزب العدالة والتنمية الحاكم فاز بالأغلبية في الانتخابات البلدية لكنه خسر أهم البلديات كبلدية إسطنبول الكبرى، التي مثلت خسارتها هزيمة رمزية كبيرة للحزب بالإضافة لكونها العاصمة الاقتصادية للبلاد، والمحطة التي أوصلت أردوغان للرئاسة.