إسطنبول (زمان التركية)– تزامنا مع حلول اليوم العالمي لحرية الصحافة، تتجدد أوجاع الصحفيين الأتراك الذين يقضون فترات الحبس في السجون بسبب قضايا تتعلق بطبيعة عملهم، إذ يرزح المئات منهم في السجون بتهم الخيانة والإرهاب.
وقد رفضت المحكمة الدستورية أمس الجمعة الذي يوافق اليوم العالمي لحرية الصحافة التماسا تقدم به صحفيان محكوم عليهما بالسجن مدى الحياة.
وكان الصحفيان على أحمد ألتان ونازلي إليجاك اعتقلا في فبراير من العام الماضي لصلاتهما المزعومة بالمفكر الإسلامي فتح الله غولن، الذي تتهمه الحكومة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشل في 2016.
ونشرت السفارة الأمريكية في أنقرة، عبر حسابها في تويتر، تغريدة قالت فيها: “سنواصل دعوتنا تركيا من أجل ضمان حرية التعبير واستقلال القضاء والمحاكمات العادلة”.
وردا على تلك التغريدة، طالب رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون، واشنطن بالتوقف عن “المتاجرة بحرية الصحافة” على حد تعبيره، مطالبا الولايات المتحدة بـ”التركيز على مشاكلها المتواصلة منذ زمن طويل، كالفقر المدقع والتمييز العنصري، بدلا من توجيه تهم إلى دول أخرى”.
جدير بالذكر أنه منذ فرض حالة الطوارئ بعد انقلاب عام 2016 ، تم إيداع أكثر من 165 صحفيا الحبس، من بينهم صحفيين وإغلاق العديد من الصحف.
وجاءت تركيا في المرتبة الـ155 من أصل 180 دولة على مؤشر حرية الصحافة العالمية للعام الماضي وفقا لمنظمة مراسلين بلا حدود.