أنقرة(زمان التركية) لم يفلح إعلان السلطات التركية عن انتحار المواطن الفلسطيني المتهم بالتجسس لصالح الإمارات زكي مبارك في سجن سيلفري التركي، في إقناع أسرته بعدم وجود شبهة جنائية في قتله، رافضة رواية أنقرة جملة وتفصيلا .
وقال المحامي عبس مبارك، ابن عم زكي، إن رواية الانتحار التي روجت لها وسائل الإعلام غير صحيحة لأن السجين لا يُسمح له بامتلاك أي أدوات، والقضية رُوج لها بهدف طمس الحقيقة، محذرا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من طمس القضية، وطالبه بـ”تسليم القتلة إلى المحاكم المختصة” على حد تعبيره.
وقالت وسائل إعلامية تركية أن الاستخبارات رصدت اتصالاً للموقوف زكي مبارك مع آخر بأشخاص في إزمير وأنقرة وإسطنبول وديار بكر، وتواجده في مناطق تشهد حضوراً عربياً وأنَّه اتُهم بالتجسس على بعض قيادات جماعة الإخوان في تركيا .
من جانبها أكدت سناء شقيقة زكي مبارك، أن أخيها سافر إلى تركيا بغرض العمل، قائلة “الإشاعات التي ذكرت على الصحف بشأن أخي لا أساس لها من الصحة، وكلها فبركة” وطالبت بمعرفة حقيقة مقتله.
وذكرت أن أخيها حاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية وأنه شخص ناضج ومتعلم ومثقف ومتدين، ولا يمكن أن يقدم على قتل نفسه.
وطالب يوسف زكي مبارك، بتشكيل لجنة طبية تضم طبيباً فلسطينياً أميناً لتشريح جثة أبيه وكشف الحقيقة، مشككا بالرواية التركية.