سيدني(زمان التركية) أدانت محكمة أسترالية، الأربعاء، أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي لمحاولته تفجير طائرة، في رحلة جوية تنطلق من سيدني، عبر إخفاء قنبلة في حقيبة أحد أشقائه في يوليو عام 2017.
ووجهت الشرطة اتهامات للمواطن الأسترالي من أصل لبناني خالد الخياط وشقيقه محمود بالتخطيط لهجومين إرهابيين، أحدهما بغاز كيميائي، على الطائرة المتجهة إلى أبوظبي.
وقالت الشرطة، إن الشقيق الثالث لم يكن على علم بأنه يحمل القنبلة التي كانت مخفية على شكل مفرمة لحم أثناء محاولته ركوب الطائرة التابعة لشركة الاتحاد للطيران الإماراتية، لكن أمن المطار اكتشفها بسبب وزنها الزائد، وأعلنت الشرطة أن المتفجرات المستخدمة في تصنيع القنبلة أرسلت في شحنة جوية من تركيا.
وتم اعتقال خالد ومحمود الخياط بعد أسابيع من الواقعة في مدينة سيدني.
ووفقًا للمتحدثة باسم المحكمة العليا في نيو ساوث ويلز فإن “هيئة المحلفين أدانت خالد، وما زالت تتشاور بشأن محمود”.
وتم إحباط العملية والتعرف على المتورطين بها بسبب التنسيق المشترك بين السلطات في لبنان وأستراليا،
وكان وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، أعلن في مؤتمر صحفي في 21 أغسطس 2017 عن تورط 4 لبنانيين في محاولة تفجير طائرة ركاب الإماراتية.
وبدأت رحلة تتبع المتهمين قبل عام ونصف، حين اكتشفت شعبة المعلومات اللبنانية أن طارق الخياط، أحد القياديين في تنظيم “داعش” الإرهابي، ورصدت اتصالاته مع إخوته الثلاثة في أستراليا و لبنان.