إسطنبول (زمان التركية) – نشرت مجلة “Greenpeace” في نسختها لشرق آسيا، تقريرًا عن أكثر 21 دولة كانت تستورد أو تصدر النفايات البلاستيكية في الفترة ما بين عامي 2016 و2018.
وأشار التقرير إلى أن الصين فرضت حظرًا على استيراد النفايات البلاستيكية في عام 2018، الأمر الذي جعل الكميات الأكبر تتجه نحو ماليزيا وفيتنام وتايلند، إلا أن تلك الدول سرعان ما فرضت حظرا على واردات النفايات البلاستيكية، مما أدى إلى تصديرها إلى كل من أندونيسيا والهند وتركيا، لتصل واردات تركيا من النفايات البلاستيكية إلى 20 طنًّا شهريًا.
ومن جانبه قال مسؤول مشروعات الشرق الأوسط بـ”Greenpeace” دنيز بايرام: “إن إدارة المخلفات من الموضوعات الهامة للغاية. يجب أن يكون هناك بنية تحتية شاملة، وآليات للمراقبة. بعد أن فرضت الصين حظرًا على واردات النفايات البلاستيكية، أصبحت تركيا بين ليلة وضحاها العنوان الجديد للقمامة بين الدول النامية”، وأكد أن تركيا دولة لا تزال تعاني من أزمة القمامة في شوارعها، الأمر الذي سيؤدي إلى تفاقم المشكلات الموجودة في أنظمة إعادة التدوير في تركيا.
ويشير التقرير إلى أن أكبر الدول المصدرة للنفايات البلاستيكية إلى تركيا، هي: إنجلترا، وبلجيكا، وألمانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وهولندا، وإسبانيا، وإيطاليا، وسلوفينيا، وفرنسا، واليابان.
وأشار التقرير إلى ارتفاع واردات تركيا من النفايات البلاستيكية من 4 آلاف طن شهريًا في عام 2016 إلى 33 ألف طن في عام 2018، إلا أنها تراجعت في منتصف عام 2018 إلى 20 ألف طن فقط شهريًا، لافتًا إلى حدوث ارتفاع كبير في الواردات القادمة من إنجلترا إذ سجلت 10 آلاف طن منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأوضح التقرير أن صادرات العالم من النفايات البلاستيكية في عام 2016 وصلت إلى 12.5 مليون طن، إلا أنها تراجعت إلى 5.8 مليون طن خلال عام 2018، لافتًا إلى أن هذا التراجع قد يعني تخزين البلاد لنفاياتها من البلاستيك أو التخلص منها بأساليب خاطئة.