(زمان التركية) بعد الانفجارات التسعة في سريلانكا، التي أوقعت أكثر من 290 قتيلا وإصابة 500، أثناء قيام المسيحيين بالاحتفال بعيد الفصح ، سارع رؤساء دول أوربية وعربية وشخصيات عامة من مختلف أنحاء العالم ، بالتنديد بذلك العمل الإرهابي البشع.
وتزامنت تنديدات وشجب رؤساء وزعماء العالم العربي والإسلامي مع تنديد العالم الغربي بالحادث .
فمن جانبه أدان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هذه “الأعمال الإرهابية” التي “تستهدف الإنسانية كلها”.
ونددت مشيخة الأزهر في مصر بالاعتداءات الدامية في بيان لها ، وقال أحمد الطيب شيخ الأزهر، بحسب البيان، “لا أتصور آدميا قد يستهدف الآمنين يوم عيدهم” ، وأضاف الطيب “هؤلاء الإرهابيون تناقضت فطرتهم مع تعاليم كل الأديان”.
ومن ناحية أخرى ؛ دعت الرياض إلى تعاون دولي للقضاء على “الإرهاب” بعد الاعتداءات ، وأعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية في بيان نشرته وكالة الانباء الحكومية عن “إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها لسلسلة التفجيرات الإرهابية.”
كما أعربت كنائس الأراضي المقدسة الأحد عن تضامنها مع سريلانكا، وقال بيان صادر في القدس “نعبر عن تضامننا مع سريلانكا وجميع سكانها بمختلف مشاربهم الدينية والعرقية” .
وأضاف البيان “نصلي من أجل أرواح الضحايا.. نطلب الشفاء العاجل للمصابين، ونطلب من الله أن يلهم الإرهابيين كي يتوبوا عن القتل والترهيب”.
وصدرت عدة بيانات عن بلدان عربية وإسلامية من بينهم الإمارات العربية ولبنان والأردن وفلسطين وقطر والكويت والبحرين، تشجب العمل الإرهابي وتدعو العالم الدولي للتكاتف من أجل مواجهة مثل تلك الأعمال المخالفة للإنسانية .