ديار بكر (زمان التركية) – اشتعلت الاحتجاجات في بلدية باغلار بمحافظة ديار بكر، جنوب شرقي تركيا، رفضا قرار اللجنة العليا للانتخابات بإعلان فوز المرشحين الذين احتلوا المركز الثاني في انتخابات البلديات التي جرت في 31 مارس الماضي.
وأصيبت نائبة من المعارضة عندما استخدمت الشرطة مدافع الماء لتفريق المظاهرات، وفقا لوكالة رويترز.
واعترض سكان المنطقة ذات الأغلبية الكردية، على تعيين أعضاء بحزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه الرئيس رجب طيب أردوغان، رؤساء لبلدياتهم، رغم خسارتهم للانتخابات.
وأعلن حزب الشعوب الديمقراطي أن قرار لجنة الانتخابات هو “مؤامرة سياسية”، بعد استبعاد رؤساء لبلديات الفائزين المنتمين للحزب بحجة أنهم سبق وفصلوا من وظائفهم بموجب مرسوم حكومي.
وتدخلت الشرطة لفض المظاهرات بعدما تجاهل المتظاهرون أوامرها بالتفرق واستخدمت مدافع الماء لتفريق المحتجين.
ووقعت النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي، رمزية توسون، على الأرض وفقدت الوعي ونُقلت إلى المستشفى، على إثر استهداف الشرطة للمظاهرات، لكن لا يوجد ما يشير إلى أن الشرطة تعمدت استهدافها، بحسب رويترز.
وكان المجلس الأعلى للانتخابات قرر إسناد منصب رئيس بلدية باغلار إلى مرشح حزب العدالة والتنمية الحاصل على 25% فقط من الأصوات، بدلًا من مرشح حزب الشعوب الديمقراطية زيات جيلان الذي حصد 70% من الأصوات، بسبب أنه سبق وفصل من البلدية.
وتتهم الحكومة حزب الشعوب الديمقراطي بأن له صلات بحزب العمال الكردستاني المصنف محليًا على لوائح الإرهاب، لكن الحزب ينفي تلك الصلة.