إسطنبول (زمان التركية) – تساءلت عدد من الصحف التركية عن مصير المشاريع والاستثمارات الوطنية في السودان، والتي تقدر بـ 650 مليون دولار، تنفذها 200 شركة، بعد رحيل المخلوع عمر البشير الصديق المقرب للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتتصدر مشاريع البنية التحتية قائمة تلك الاستثمارات، وكان أبرزها “مطار الخرطوم” الذي توقف بشكل مفاجئ، رغم تخصيص ميزانيته، وسط اتهامات بوجود شبهات فساد وتربح.
كما احتلت الاستثمارات في النفط مكانة مهمة أيضا، حيث وقعت شركات تركية اتفاقية تعاون مع وزارة النفط السودانية، لتطوير حقول البترول، وقدرت ميزانية المشروع بـ 100 مليون دولار، تمهيدا لنقل النفط إلى تركيا عبر ميناء بورتسودان، ومعالجته ثم تصديره.
كما وقعت شركة البترول الوطنية التركية اتفاقا مع وزارة البترول السودانية لتطوير إحدى مناطق استخراج النفط، وبموجبه حصلت الشركة على امتياز التنقيب في موقعين تابعين لمنطقة أبيي، بولاية جنوب كردفان.
أما مشروع الذهب الذي تعاقدت من أجل التنقيب عنه إحدى الشركات المديرية العامة للبحوث والتنقيب عن المعادن فى تركيا، في مساحة 1325 كيلومترا داخل السودان، أصبح استمراره محل شك، حيث كان مقررا أن تستمر عمليات البحث لمدة 3 سنوات، ثم تبدأ مرحلة التشغيل.
جدير بالذكر أن الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، سلم جزيرة سواكن في البحر الأحمر إلى تركيا، لكي تتولى إعادة تأهيلها وإدارتها لفترة زمنية لم يتم تحديدها، وذلك خلال زيارة قام بها أردوغان إلى الخرطوم في العام المنصرم.