الخرطوم (زمان التركية) – توقف العمل في جزيرة سواكن السودانية المخصصة لتركيا من أجل إنشاء قاعدة عسكرية بها، عقب الاحتجاجات التي اندلعت ضد عمر البشير رئيس الجمهورية السودانية السابق.
وتحولت الأنظار تجاه جزيرة سواكن التي تم تخصيصها لتركيا في عام 2017 من أجل إعمارها، عقب الانقلاب العسكري الذي تسبب في إقالة البشير بعد أن ظل يحكم البلاد طيلة 30 عامًا.
يُذكر أن هذه الأعمال التي كانت مستمرة في جزيرة سواكن المخصصة لتركيا، توقفت منذ خمسة شهور بسبب المظاهرات التي اندلعت ضد البشير.
وقال حسام الدين أصلان الباحث في جمعية الباحثين الأفارقة إن عمر البشير أزعج كُلا من مصر والإمارات والسعودية بسبب اقترابه من تركيا أكثر خلال العامين الماضيين.
وأضاف أصلان: “تم توقيع بعض الاتفاقيات الاستراتيجية بين القوات المسلحة التركية والسودانية وتوقفت هذه الأعمال بسبب الأحداث الأخيرة في السودان.”
وفي سياق آخر قال الدكتور إلهامي أوزجان أيجون، المهندس الزراعي ونائب حزب الشعب الجمهوري عن مدينة تاكيرداغ، إن الأحداث التي شهدتها السودان أثبتت أنه لا يمكن تبني الزراعة القومية اعتمادًا على “الأراضي الأجنبية”، مثلما كان في السودان التي استأجرت الحكومة التركية أراضي بلغت مساحتها 780 ألف و500 هكتار لمدة 99 عامًا. وها هو الانقلاب قد حدث في السودان، وستُلقي الاتفاقية في القمامة”.