(زمان التركية) طالبت هيئة مراقبة حقوق الإنسان في أوروبا، النظام التركي باحترام رأي المصوتين في الانتخابات.
وأتت تلك المطالبة بعد منع السلطات التركية بعض المنتخبين حديثا من تولي مناصبهم رغم فوزهم في الانتخابات المحلية في 31 مارس/ آذار الماضي.
ووجه مجلس أوروبا الجمعة، دعوات إلى تركيا لحثها على اعتماد نتائج التصويت في إسطنبول، بعد فوز مرشح المعارضة بفارق ضئيل بعد إعادة فرز الأصوات.
ويرفض حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان، الاعتراف بالنتيجة ويستعد للطعن في إعادة التصويت، مصرا على حدوث مخالفات في عملية الانتخاب.
وتعليقا على الواقعة، قال أندرش كنابي، المسؤول البارز بمجلس أوروبا، “إن تنفيذ إرادة الناخبين لها أولوية مطلقة في الأنظمة الديمقراطية”.
جدير بالذكر أن مجلس الانتخابات التركي يمنع إعادة تعيين رؤساء البلديات المفصولين من مناصب حكومية بعد انقلاب فاشل وقع عام 2016.
كما تتلكأ السلطات في تسليم أكرم إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، محضر التنصيب رغم تقدمه في الانتخابات البلدية وفقا للنتائج الرسمية غير النهائية.