(زمان التركية )-شهدت السنوات الماضية توترات كبيرة بين تركيا والدول العربية، بسبب موجة ثورات الربيع العربي التي أسقطت عددا من الأنظمة، وأعادت رسم خريطة التحالفات في المنطقة.
ووجه الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط ، مرارا اتهامات لأنقرة بزعزعة الاستقرار في الإقليم.
وقال أبو الغيط في تصريح سابق له إن أنقرة “سمحت بمرور الآلاف من الشباب عبر أراضيها إلى داخل العراق، وسمحت بوجود تنظيم داعش في سوريا”.
وأثبتت التحقيقات في عدد من القضايا تورط الجانب التركي في تسهيل وصول العناصر المتطرفة إلى سوريا .
وضمن تطورات القضية التي عرفت إعلاميًا بـقضية “تنظيم جبهة النصرة” في مصر، أدلى المتهمون باعترافات تخص تورط تركيا في مساعدة التنظيم.
وفي الاعترافات المنشورة لأحد المتهمين ، قال إنه وصل إلي الأراضي السورية عن طريق تركيا.
وأضاف أنه في منتصف أكتوبر 2012 غادر مطار القاهرة إلى مطار إسطنبول وتحرك منه إلي مدينة غازي عنتاب على الحدود مع سوريا وهناك قابله شخص تركي؛ وسهل له عبور الحدود إلي مدينة الباب السورية، ومن هناك التحق بدار ضيافة أحد الموالين للجيش الحر ثم نقل إلي مدينة دارة عزة التي تلقي بأحد معسكراتها تدريبات بدنية عاد علي أثرها إلي دار الاستضافة وفيه وُزِع للعمل بأحد مستشفيات مدينة حلب.