برلين (زمان التركية)- يعتبر الرمد الربيعي أو ما يعرف بـ”التهاب الملتحمة التحسسي” من الأمراض الموسمية التي تصيب العينين، وهو عبارة رد فعل تحسسي تجاه حبوب لقاح الأزهار وغبار الأشجار التي تنشر في الهواء بكثرة خاصة خلال أشهر الربيع والصيف مما يؤدي إلى انتفاخ العين واحمرارها، ويسبب ألم مع حكة شديدة ومؤذية تفقدك القدرة على الرؤية بوضوح.
ووفقا لـ” الجمعية الأمريكية للعيون”، فإن رمد العين الربيعي في بعض الحالات قد يكون مصحوبا بسيلان الأنف ، وهو غير معد.
وهناك ثلاثة أنواع رئيسية من التهاب الملتحمة: “التحسسي، المعدي ،الكيميائي” .
فالتهاب “الملتحمة التحسسي” يكون أكثر شيوعا بين الناس الذين لديهم بالفعل الحساسية الموسمية، أو قد يحدث في الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة .
أما “التهاب الملتحمة المعدي أو البكتيري” فهو عدوى غالبا ما تسببها بكتيريا المكورات العنقودية من الجلد أو الجهاز التنفسي، والحشرات، والاتصال الجسدي مع الآخرين، وضعف النظافة أو استخدام ملوثات العين الملوثة، أو مشاركة الماكياج أو ارتداء العدسات اللاصقة .
وبالنسبة لالتهاب “الملتحمة الكيميائي”،فيمكن أن يحدث بسبب المهيجات مثل تلوث الهواء، والكلور في حمامات السباحة، والتعرض للمواد الكيميائية الضارة.
وهناك العديد من طرق الوقاية من الرمد الربيعي بأنواعه، التي تركز على تقليل التعرض لمسببات الحساسية مثل:
1- إغلاق النوافذ عندما يكون عدد حبوب اللقاح مرتفعا
2- إبقاء منزلك خالى من الغبار.
3- تشغيل مكيفات الهواء فى الأماكن المغلقة.
4- تجنب التعرض للمواد الكيميائية القاسية، والأصباغ، والعطور.
5- تجنب فرك عينيك
وفي حالة شعورك بحكة أو إحمرار في العينين يمكنك البدء بعلاجات منزلية واتباع الخطوات التالية :
-تجنب فرك العينين لأن هذا يسبب مزيدا من التهيج.
– عدم التواجد في المناطق المليئة بالأزهار الربيعية والأشجار والتي تكون مشبعة بغبار الزهور.
– وضع كمادات باردة على العينين عند التعرض لغبار الأزهار هو أول الطرق العلاجية التي يجب اتباعها للحد من تفاقم المشكلة.
– كما يمكن استخدام قطرات العيون التي تحتوي على مضادات الهيستامين التي لا تستلزم وصفة طبية مثل بينادريل.
وإذا لم تتحسن الأعراض مع الرعاية المنزلية حدد موعدًا لرؤية طبيب العيون أو طبيب الحساسية للحصول على العلاج المناسب.