لندن (زمان التركية) – انتقد الإعلامي والمحلل السياسي السوري غسان إبراهيم، مدير مركز الأبحاث والدراسات العربية، مواقف تركيا وقطر المتناقضة من إيران.
وقال الإعلامي السوري: “تركيا و قطر دعموا الإسلاميين في سوريا لمحاربة ميلشيات إيران وخصوصا الحرس الثوري، وعندما وضعت أميركا الحرس الثوري على قوائم الإرهاب احتجت تركيا وقطر”.
وتساءل إبراهيم على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلا: هل أحد يعرف ماذا يريد الإسلاميون؟!
#تركيا و #قطر دعموا #الإسلاميين في #سوريا لمحاربة ميلشيات #إيران وخصوصا #الحرس_الثوري.
وعندما #أميركا وضعت الحرس الثوري على قوائم #الإرهاب. احتجت تركيا وقطر على ذلك.
بربكم هل أحد يعرف الإسلاميين ماذا يريدون؟!!#جنون و #نفاق— Ghassan Ibrahim غسان إبراهيم (@ibrahim_ghassan) April 10, 2019
وكانت أنقرة والدوحة رفضتا قرار الولايات المتحدة الأميركية بوضع الحرس الثوري الإيراني على قوائم الإرهاب، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزيرا خارجية البلدين، الثلاثاء.
وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن “القرار لا يعالج المشاكل، ويعد أحاديًا .. إيران لها وضعها الإقليمي والجغرافي، يتطلب أن ننظر إليها باعتبارها مختلفة سواء اتفقنا معها أو اختلفنا؛ ونحن في قطر نؤمن بأن الحوار هو الحل الأمثل في مثل هذه الأمور”.
وانتقد وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو القرار قائلا: “مثل هذه القرارات ستؤدي إلى اضطرابات في منطقتنا”.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان وصف إيران بـ”بيتي الثاني”، في إحدى زياراته السابقة لإيران.