أنقرة (زمان التركية) – تواصل السلطات التركية ترديد الأقاويل التي تتحدث عن وقوع تزوير أدى لتغيير نتيجة الانتخابات في إسطنبول وتطالب بإعادة التصويت مرة أخرى، بعد هزيمة مرشح الحزب الحاكم، بن علي يلدريم، رئيس الوزراء السابق، وفوز مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو، وفقا للنتائج الرسمية غير النهائية.
فعقب الادعاءات التي تُفيد بأن هناك 11 ألف و186 شخصًا نقلوا قيدهم إلى بلدة “بيوك تشاكمجه” التابعة لإسطنبول قبل الانتخابات المحلية، بدأت الشرطة اليوم فحص بعض العناوين في المدينة.
وكان سعدي جوفين، رئيس اللجنة العليا للانتخابات قال في تصريح له قبيل الانتخابات حول ادعاءات وجود ناخبين مزيفين، قال : “لا يوجد ناخبون مزيفون، أو مكررون، أو وهميون، لا يمكن تسجيل أحد مرتين على موقعنا الإلكتروني”.
وذكرت مصادر معارضة أن رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان يمارس ضغوطًا على بعض أعضاء اللجنة العليا للانتخابات الرافضين لإعادة الانتخابات في إسطنبول.
وقد ادعى حزب العدالة والتنمية وجود مخالفات وشذوذ في الانتخابات وفي سجلات الناخبين في إسطنبول التي تفوق فيها أكرم إمام أوغلو، مرشح حزب الشعب الجمهوري، بحوالي 15 ألف صوت، مطالبًا بإعادة الانتخابات المحلية في عموم إسطنبول.