أنقرة (زمان التركية) – أدلى عمرو توران، الكاتب المعروف بدعمه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتصريحات ملفتة حول الانتخابات المحلية التركية عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي.
وادعى توران أن تركيا تشهد عملية اختلاق فوضى كبيرة، مشيرا إلى سعي البعض لحشد المعارضين بإحدى مقاطعات إسطنبول، كمقاطعة كاديكوي، وحشد المحافظين في مقاطعة أخرى، كمقاطعة فاتح مثلا، مثلما حدث في مصر.
وزعم توران وجود مساعٍ رامية إلى استقطاب المجتمع التركي وإرهاب تركيا عبر الميادين المضادة التي يخطط الطرفان لحشدها مثلما أرهبت القيادة العليا في مصر البلاد عبر ميداني التحرير ورابعة العدوية، على حد تعبيره.
ودافع توران أيضا عن وجود تلوث معلوماتي كبير تعرض له الشعب التركي خلال الانتخابات المحلية منذ يومها الأول عبر نشر أقاويل مثل: “اعتقال 30 مسؤول صندوق، وأن اللجنة العليا للانتخابات قررت إعادة فرز الأصوات، والحديث عن سرقة 30 ألف صوت في منطقة، وعدم تسجيل 3 آلاف صوت لصالح حزب العدالة والتنمية في منطقة أخرى”.
مردفا: “تبين أن جميعها أنباء كاذبة”.
وتجدر الإشارة إلى أن النتائج الرسمية الأولية تعكس فوز مرشح حزب الشعب الجمهوري، أكرم إمام أوغلو، برئاسة بلدية إسطنبول، بينما طعن حزب العدالة والتنمية الحاكم على النتائج.
وفي استجابة منها لطلب حزب العدالة والتنمية قررت اللجنة العليا للانتخابات إعادة فرز الأصوات الباطلة، إلا أنها لم توافق على طلبات المعارضة بإعادة الأصوات في عدد من المدن.
وتشير النتائج الأولية إلى تقدم إمام أوغلو على مرشح حزب العدالة والتنمية، بن علي يلدرم، بنحو 17 ألف و111 صوتا.
هذا ويرى العدالة والتنمية أن إعادة الفرز ستنهي هذا الفارق، في حين يرى حزب الشعب الجمهوري أن هذا الأمر لن يتحقق.