أنقرة (زمان التركية) – أصدرت وكالة موديز للتصنيف الائتماني بياناً بشأن الوضع الاقتصادي لتركيا عقب الانتخابات المحلية التي أقيمت أمس وأسفرت عن فوز المعارضة بمعظم المدن الكبيرة.
وذكرت موديز في بيانها أن تراجع احتياطي تركيا من النقد الأجنبي سيؤثر سلبًا على التصنيف الائتماني وسيزيد خطر الهشاشة الخارجية.
وفي تقريرها بعنوان “الاضطراب المالي في تركيا مجددًا، وتراجع قيمة الليرة سيعزز الغموض السياسي عقب الانتخابات المحلية بنسبة كبيرة”، أشارت موديز إلى الاضطراب الذي شهدته الأسواق المالية الأسبوع الماضي، زاعمة ارتفاع احتمالية هروب رؤوس الأموال من تركيا بسبب الغموض الناجم عن رد فعل السياسة المالية والنقدية على الانكماش الاقتصادي.
وتطرق التقرير أيضًا إلى الاضطراب الذي شهدته الأسواق المالية الأسبوع الماضي، مؤكدة أن الانتخابات المحلية ستحدِّد بنسبة كبيرة الممر التالي الذي سيُتبع في سياسات الاقتصاد الكلي، وما إن كانت الصدمة في الأسواق ستستمر أم لا.
هذا وتشير النتائج الرسمية غير النهائية إلى خسارة حزب أردوغان لكل من بلديات أنقرة وإزمير وأنطاليا وأضنة على الرغم من حصوله على 44 في المئة من الأصوات، كما أعلن حزب الشعب الجمهوري المعارض فوزه برئاسة بلدية إسطنبول الكبرى بعد أنقرة وإزمير وأنطاليا وأضنة وهاتاي وأسكي شهير ومرسين وآيدين وغيرها.