(زمان التركية) – يستمر الدعم التركي للرئيس الفنزويلي مادورو؛ الذي تصفه الولايات المتحدة بالرئيس المستبد وتفرض عليه عقوبات فاقمت من الأزمة الإقتصادية التي يعاني منها الشعب الفنزويلي في الأساس ..
وفي أخر التصريحات التركية الخاصة بدعم الرئيس الفنزويلي مادورو؛تلك التصريحات التي أطلقها وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو،والتي شدد فيها، على أنّ “أيّ تطوّر سلبي في فنزويلا، يؤثّر على كامل قارة أميركا اللاتينية وحتّى عموم منطقة الكاريبي”، مضيفاً “أنّنا سنواصل دعم فنزويلا”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفنزويلي خورخي أرياسا في أنقرة.
وأوضح تشاووش أوغلو أنّه “لا يمكن لأي أحد معاقبة مواطني فنزويلا”، لافتًا إلى أنّ “فنزويلا دولة مستقلة وتركيا كذلك، ونحن مستعدّون دائمًا للوقوف إلى جانب الدول الّتي ترغب في إقامة علاقات دبلوماسية أو تجارية معنا”. وسأل: “لماذا تفرض الولايات المتحدة الأميركية سياسات معيَنة وتعتبر نفسها الأحق بحكم العالم؟”.
كما كشف أوغلو عن سفره غدًا إلى نيويورك للمشاركة في قمة دولية، مبينناً بأنه سيناقش قضايا على رأسها “الإسلاموفوبيا”.
ومن الجدير ذكره هو أن الحماس التركي تجاه فنزويلا له دوافع تجارية وسياسية ً؛ فالحكومة التركية تسعى لإيجاد موطئ قدم اقتصادي لها في أميركا اللاتينية بهدف تنويع شركائها في التجارة،وتعطي فنزويلا حوافز اقتصادية قوية لحلفائها السياسيين من خلال ما تملكه من موارد ضخمة من النفط والغاز والذهب والفحم والبوكسيت والألماس.
وعلى الرغم من أن هناك صعوبات سياسية واقتصادية قد ألمت بالبلد الواقع في أميركا الجنوبية، والذي يملك أكبر احتياطي نفطي مثبت في العالم، فإن فنزويلا ما زالت سوقاً جذابة للصادرات، وإن كانت محفوفة بالمخاطر.