أنقرة (زمان التركية)ــ قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه المسئول عن اقتصاد تركيا، في مكابرة، رغم الخسائر التي تضرب الأسواق في تركيا.
وبنهاية تعاملات يوم الخميس، تراجعت قيمة الأسهم التركية لتصبح الأرخص بين الأسهم المدرجة في الأسواق الناشئة خلال 10 سنوات، مع استمرار التراجع القوي للعملة المحلية مقابل الدولار الذي يصعد بقوة منذ بداية العام الماضي.
وشهد مؤشر “بي.إي.إس.تي 100” للأسهم التركية تراجعاً بنحو 11% خلال الجلسات الماضية لتهبط تقييمات الأسهم إلى أدنى مستوى منذ عام 2009.
وهبط معدل السعر إلى الربحية المتوقعة لأسهم المؤشر دون 5.7 مرة، ليصبح أعلى فقط من الأسهم الروسية التي سجلت 5.6 مرة وهي الأرخص في الأسواق الناشئة، بحسب وكالة بلومبرج.
وتخلى المستثمرون عن الاستثمار في قطاع الأسهم بعد أن فرضت تركيا قيوداً على الأجانب تجعل من المستحيل عليهم بيع العملة المحلية.
وفي نفس السياق، تعاني الليرة التركية من خسائر قوية في الأيام الأخيرة قبل الانتخابات المحلية المقررة الأحد المقبل، حيث فقدت 5%من قيمتها خلال تعاملات اليوم مقابل الدولار قبل أن تقلص خسائرها نسبياً.
وعند نهاية تعاملات الخميس، ارتفع مؤشر “بي.إي.إس.تي 100” للأسهم التركية بنحو 0.3% إلى 92120.3 نقطة.
وفي رده على الأزمات التي يشهدها الاقتصاد التركي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه المسؤول عن اقتصاد بلاده، في إشارة لمزيد من الضغط على البنك المركزي لخفض معدلات الفائدة على الرغم من تسارع التضخم وتراجع العملة المحلية.
وتابع أمام تجمع لمؤيديه: “أنا المسؤول عن الاقتصاد التركي، من هو على رأس الدولة الآن؟ إنه رجب طيب أردوغان إلى جانب 14 وزيراً”.
المصدر: العربية. نت