واشنطن (زمان التركية)ــ تؤكد كل المؤشرات حول ما يعرف بـ “خطة السلام ” الفلسطينية الإسرائيلية التي تتبناها الولايات المتحدة، أن الهدف الأساسي منها هو خدمة مصالح إسرائيل بالمنطقة .
فكل خطوات الإدارة الأمريكية منذ بداية الفترة الرئاسية لدونالد تر امب لصالح إسرائيل، بداية من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وأغلاق مكتب التمثيل الفلسطيني في واشنطن، وسحب الولايات المتحدة من منظمات الأمم المتحدة التي يتهمها بالانحياز ضد إسرائيل، علاوة علي خفض التمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وفي آخر التطورات قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس الأربعاء، إن “الولايات المتحدة، ستتخلى عن “المعايير القديمة ” المتعلقة بخطة السلام للشرق الأوسط التي تتعلق بقضايا مثل القدس والمستوطنات، مؤكدا فشل المقاربة القديمة.
وقال بومبيو في شهادة أمام الكونغرس: “أنا واثق تمامًا أن ما تمت تجربته في السابق قد فشل، وأنا متفائل بأن ما نفعله سيوفر لنا احتمالات أفضل بأن نحقق النتائج التي ستكون أفضل للشعب الإسرائيلي وكذلك للشعب الفلسطيني”.
أضاف بومبيو: “أن المعايير التي احتلت النقاشات سابقا وقادتنا إلى ما نحن عليه الآن: لا حل”. وأشار إلى أن الخطة الأميركية “ستستند إلى الحقائق على الأرض والتقييم الواقعي لما سيقودنا إلى تحقيق نتيجة جيدة”.
وعلي الرغم من رفض السلطة الفلسطينية الوساطة الأميركية بسبب اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل إلا أنه من المتوقع أن تطرح إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخطوط العامة لخطة السلام بعد الانتخابات الإسرائيلية في التاسع من أبريل/ نيسان القادم.