(زمان التركية) – ضربة جديدة تعرضت لها طائرات “بوينغ 737 ماكس”، بعد أن اضطرت طائرة من ذات الطراز تابعة لشركة طيران “ساوث ويست” الأميركية إلى الهبوط اضطراريا في الولايات المتحدة، الثلاثاء، بعد تعرّضها لمشكلة في المحرّك خلال عمليّة نقلها من فلوريدا إلى كاليفورنيا، وفق وكالة الطيران الفدراليّة الأميركيّة “إف إيه إيه“.
وأوضحت الوكالة في بيان لها إنّ “الطائرة عادت وهبطت بسلام في أورلاندو”، مشيرةً إلى أنّه لم يكُن هناك ركّاب على متن الطائرة التي كانت تُنقَل إلى فيكتورفيل في كاليفورنيا.
وأكدت الوكالة أنّها “تُحقّق” في الحادث، خاصّةً وأنّها كانت قد أوقَفَت تحليق طائرات “بوينغ ماكس 737” في 13 مارس/ آذار بعد كارثتي سقوط طائرتين من هذا الطراز، واحدة تابعة لشركة الطيران الإثيوبيّة وأخرى لشركة “ليون إير”، لكنّها سمحت بعمليّاتٍ لنقل هذه الطائرات من مطار الى آخر.
وهذه أحدث نكسات طائرات بوينغ، بعد أن أودت كارثتا طائرتَي “ليون إير” في أكتوبر وشركة الخطوط الإثيوبيّة بداية الشهر الجاري بحياة 346 مسافرًا.
ودفع الحادثان اللذان يحملان أوجه شبه مشتركة، شركات الطيران في أنحاء العالم إلى منع تسيير رحلات على متن بوينغ 737 ماكس.
يشار الي أن لجنة التّجارة في مجلس الشيوخ الأميركي ستعقد اليوم، الأربعاء، جلسة لاستجواب مدير وكالة الطيران الفدراليّة بالوكالة دانيال إيلويل والمفتّش العام لإدارة النقل كالفن سكوفيل. بحسب موقع “سكاي نيوز عربية”.
ويُتوقّع أن يُواجه المسؤولان أسئلة من المشرّعين حول التّرخيص لطائرة 737 ماكس وحول ما إذا كانت الوكالة قد أصبحت متساهلة مع الشركة.