واشنطن (زمان التركية)ــ كشف مسئول أمريكي أن مخطط إقامة المنطقة الآمنة شمال سوريا، لا يزال ساريًا، كما اعلن الاستجابة لمطالب تركيا بشأن عدم تواجد قوات وحدات حماية الشعب الكردية بالمنطقة.
وأكد المبعوث الأميركي الخاص بشأن سوريا جيمس جيفري، الاثنين، أن الوحدات الكردية لن تكون جزء من المنطقة، لأن تركيا لديها مخاوف من وجود اتصالات بينهم وبين حزب العمال الكردستاني.
وقال جيفري، في المؤتمر الصحفي الذي عقده في واشنطن، بأنه “فيما يخص الكرد، فأننا نعمل مع تركيا لإنشاء المنطقة الآمنة على الحدود التركية، والقوات التابعة لوحدات حماية الشعب لن تكون جزءاً منها، لأن تركيا لديها مخاوف من وجود اتصالات بينها وبين حزب العمال الكوردستاني”. وفق ما نقلت شبكة رووداو الإعلامية.
وأضاف، “إننا نتفهم هذه المخاوف، والرئيس ترمب قد تحدث مع الرئيس التركي أردوغان بشكل صريح حول هذه المسألة”.
مشيراً إلى “اننا في الوقت نفسه لا نقبل بأي تعامل سيء مع قوات سوريا الديمقراطية فهم شركاء معنا وفيهم قسم من الكرد، لذلك سنعمل على إيجاد حل يرضي جميع الأطراف”.
وأردف، “أن الحرب ضد التنظيم المتشدد لم تنته على الرغم من أنه لم يعد يسيطر على أراض، لذلك نطالب جميع قوات التحالف أن يستمروا لغاية تحقيق هدفهم بالقضاء على داعش بشكل نهائي”.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أصر على أن تكون المنطقة الآمنة على الحدود السورية التركية تحت سيطرة تركيا وحدها، مع إنهاء النفوذ الكردي بالمنطقة.
وقال أردوغان، خلال مقابلة له منتصف الشهر الماضي مع شبكة “سي إن إن ترك” أنه إذا “كان لابد من إقامة منطقة آمنة على حدودنا، إذا ينبغي أن تكون تحت سيطرتنا لأنها حدودنا”.