دمشق (زمان التركية)ــ قال قيادي في مجلس سوريا الديمقراطية إن على دمشق ومختلف العواصم العربية النظر إليهم كصمام أمان وخط مواجهة في وجه “الطموحات العدوانية التركية”.
صرح بذلك سيهانوك ديبو عضو المجلس الرئاسي في مجلس سوريا الديمقراطية لصحيفة “الحياة” اللندنية اليوم الاثنين.
وطالب ديبو دمشق “فتح الباب المغلق الذي تعتمده حيال عملية حوار بنّاء وتفاوض جوهري مع قسد”، وأضاف “الأسلم لكلينا أن يبدأ الحوار للقطع على تحديات تهدد السيادة السورية من قبل أغلب المتدخلين في سوريا، وفي شكل خاص من قبل نظام الاحتلال التركي”.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية مطلع الأسبوع النصر النهائي على تنظيم داعش في سوريا.
وأكد القيادي الكردي أنه “يجب على دمشق ومختلف العواصم العربية أن تنظر إلى الإدارة الذاتية كصمام أمان وخط مواجهة مُفشِّل للطموحات العدوانية التركية”.
وأوضح أن “تحديات جمّة تظهر اليوم أمام قسد “قوات سوريا الديمقراطية” ومسد، داعش لا يزال موجودا على رغم إنهاء قسد، مدعومة بالتحالف الدولي، لدولة التمكين التي أعلنها التنظيم الإرهابي داعش في عام 2014″.
وكشف ديبو أن “أعداد أسرى داعش وعوائلهم تفوق 50 ألفا من 48 جنسية عربية وأجنبية”، معتبرا أن هذا العدد الهائل “معضلة كبيرة لا تستطيع الإدارة الذاتية في شمال سوريا أن تتحمل مسؤوليتهم وحدها”، لافتا إلى أن “الخطوة الأسلم هنا تأسيس محكمة دولية في شمال سوريا وشرقها بتفاصيل متفق عليها مع الإدارة الذاتية”.