أنقرة (زمان التركية) – شنت مجموعة القرصنة الالكترونية التركية، ANKA Neferler، هجوما إلكترونيا استهدف مصر.
واخترق القراصنة الأتراك مزودي خدمات انترنت في مصر وحصلوا على العديد من المعلومات من ثم أرسلوا رسائل إلكترونية مناهضة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى عدد من المصريين.
وجاء هذا الهجوم الإليكتروني ردًا على إعدام مصر عناصر من الإخوان في قضية النائب العام.
وفي وقت سابق من فبراير/شباط الماضي، نفذت السلطات المصرية حكما بإعدام 6 أشخاص اتهمتهم بالتورط في اغتيال النائب العام السابق. كما نفذت حكم الإعدام بحق ثلاثة آخرين أدينوا في قضية مقتل اللواء نبيل فراج بكرداسة غرب القاهرة.
وبحسب جريدة عقد التركية اخترق القراصنة الأتراك مزود خدمة الجامعة الألمانية في القاهرة، حيث حصلوا منه على البيانات من ثم أرسلوا رسائل الكترونية من مزود الخدمة إلى الطلبة وأعضاء هيئة التدريس عبروا خلالها عن آرائهم.
وأرسل القراصنة الأتراك رسائل إلكترونية من مزود خدمة الجامعة الألمانية في مصر إلى عدد من المصريين ذكروا خلالها أن “الجيش المصري بقيادة عبد الفتاح السيسي استهدف أمن واستقرار جماعة الإخوان المسلمين بطرق غير قانونية” في اشارة إلى التحرك لإسقاط نظام الرئيس السابق محمد مرسي عام 2013.
وذكروا أنهم “خترقوا مزودي خدمة أهم الجامعات في مصر وحصلوا منه على المعلومات من ثم ارسلوا من نظام المراسلة الخاص بالجامعة رسائل إلى طلابها والعاملين بها لإبراز وجودهم كقراصنة أتراك”.
كما قامت قراصنة الأتراك باختراق بعض المواقع الأمريكية ردا على تهديد الأمريكي بالغاء صفقة f35 اذا لم تتخلى تركيا شراء صواريخ الروسية.