أنقرة (زمان التركية) – غادر العقيد التركي، أوندر إيرافول، فعالية إحياء ذكرى انتصار معركة جناق قلعة أو حملة الدردنيل في 18 مارس/ آذار بمدينة إسطنبول لاعتراضه على عدم ذكر مصطفى كمال أتاتورك خلال الدعاء لشهداء المعركة الشهيرة.
وتوجه إيرافول، قائد الوحدة العسكرية بمنطقة أفجيلار، إلى المدرس الذي تلا الدعاء وسأله قائلا: “ألم تسمع عن مصطفى كمال أتاتورك من قبل؟ لم لم تقرأ الفاتحة له؟”. ولاحقا غادر إيرافول القاعة التي كانت تشهد الفعالية.
وفيما بعد أدلى إيرافول بتصريح آخر ذكر خلاله أن الجميع سيعرفون حقوقهم وواجبتهم وسيلزمون حدودهم، حيث نشر إيرافول تغريدة على تويتر، قال فيها: “أحيي بكل الاحترام والتقدير والامتنان وشرف ارتداء الزي العسكري نفسه منذ 33 عاما ذكرى كل شهدائنا وأبطالنا الغزاة الذين رحلوا عن عالمنا، وفي مقدمتهم قائدي الأبدي مصطفى كمال أتاتورك. فإذا امتنعت عن ذكر مصطفى كمال أتاتورك، خاصة في الوقت الذي تحيي فيه ذكرى انتصار جناق قلعة فإني سأسالك بكل وضوح “ألم تسمع عن أتاتورك من قبل؟” الجميع سيلزم حدوده في هذا البلد”.
وعاود إيرافول نشر منشور تضمن عبارات لمصطفى كمال أتاتورك يقول فيها “معاداة الجيش خدمة وجندية للأعداء”.
تركيا دولة ديمقراطية
من جانبه غادر رئيس بلدية أفجيلار، هندان توبراك، الفعالية على خلفية مغادرة إيرافول للفعالية أيضا.
وفي تعليق منه على الموضوع ذكر رئيس مديرية التعليم ببلدية أفجيلار، أمين أنجين، أنه تم إحياء ذكرى أتاتورك خلال الفعالية بأكملها، قائلا: “لم يرد ذكر أتاتورك فقط في الدعاء. لا أعلم ما إن كانوا قد انزعجوا من القرآن والدعاء الذي تمت تلاوته. تركيا دولة ديمقراطية وبإمكانهم مغادرة الفعالية”.
هذا وتبين أن رئاسة الأركان التركية قد بدأت تحقيقا إداريا حول الواقعة.