القاهرة (زمان التركية)ــ يزور ممثلو 50 شركة مصرية من مختلف القطاعات، ليبيا، في مايو/ أيار المقبل، لبحث المشاركة فى عمليات إعادة الإعمار.
وسيبحث الوفد إنشاء منطقة صناعية مشتركة بين مصر وليبيا فى السلوم لخدمة حركة التبادل التجارى، وفق ما صرح ناصر بيان، رئيس الجمعية المصرية الليبية لرجال الأعمال.
موضحاً أن مشروعات إعادة الأعمار سيكون لمصر نصيب الأسد فيها، وتنافس تركيا مصر على دخول السوق الليبية، لكن قطاع الأعمال الليبى يفضّل القاهرة. بحسب صحيفة (المتوسط) الليبية.
ودعا “بيان” الحكومة والمستثمرين إلى ضرورة اتخاذ المبادرة للاستثمار فى ليبيا قبل الجميع، لوجود فرص حقيقية أمام كل القطاعات المصرية للوجود وإقامة مشروعات إنتاجية هناك، خاصة فى مجال مواد البناء مثل الرخام والجرانيت والأسمنت وغيرها. ولفت «بيان» إلى أن ليبيا فى حاجة إلى بنية تحتية كبيرة جداً، وبعد إعادة الإعمار ستركز على الاستثمار بين الطرفين المصرى والليبى، خاصة فى القطاع الصناعى، بديلاً عن الاستيراد.
وأوضح رئيس الجمعية المصرية الليبية لرجال الأعمال أن الوفد المصرى سيبحث التعاون بين البلدين لحل جميع المعوقات والمشكلات، والقضاء على مخاوفهم من الوجود بالأسواق الليبية، خاصة مع صعوبة حصولهم على تأشيرة الدخول إلى ليبيا، وكذلك توفير الضمانات الكاملة للصادرات المصرية إلى ليبيا، خاصة مع الظروف الأمنية التى تمر بها ليبيا حالياً، كما سيؤكد الوفد على رغبتهم الشديدة للوجود فى السوق الليبية والمشاركة فى إعادة إعمار ليبيا، خاصة فى ظل وجود الإمكانيات الكاملة لديهم للنفاذ إلى السوق الليبية.
فى السياق ذاته، كشفت بيانات وزارة التجارة والصناعة عن تراجع قيمة الصادرات المصرية إلى ليبيا على مدار السنوات الماضية، حيث تراجعت من 1.5 مليار دولار فى 2012، إلى 404 ملايين دولار، العام الماضى.