أنقرة (زمان التركية) – أقال نجات جوكشينار، مرشح حزب السعادة التركي ذي التوجهات الإسلامية، لرئاسة بلدية إسطنبول، إنه تعرض للاعتداء عليه من أنصار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عندما توجه إلى مسجد لأداء للصلاة.
وذكر جوكشينار أنه تعرض لهجوم بساحة المسجد، كما تعرض للضرب أيضا على يد الشرطة المدنية، وذلك بسبب تحريض الرئيس رجب طيب أردوغان وأنصاره.
وأوضح جوكشينار أن اللغة التحريضية واتهامات الإرهاب التي تثيرها السلطة الحاكمة في تركيا بدأت تطال الجميع، وأن هذه اللغة التحريضية جعلت مرشحي المعارضة عاجزين عن الترويج لأنفسهم خلال الانتخابات المحلية.
وخلال مشاركته في برنامج تلفزيوني روى جوكشينار تفاصيل الهجوم الذي تعرض له داخل مسجد توجه إليه لأداء صلاة الظهر بمنطقة سنجاق تبه في إسطنبول، حيث أشار جوكشينار إلى وصف الحضور له بالخائن والإرهابي والوقح، ومن ثم تدخلت الشرطة المدنية واعتدت عليه بالضرب أيضًا.
جدير بالذكر أن أردوغان اتهم حزب السعادة، الذ أسسه الراحل نجم الدين أربيكان، بدعم الإرهاب، وذلك خلال الخطابات التي ألقاها في عدة لقاءات الجماهيرية.
وكانت الشرطة شنت يوم الاثنين في مدينة كوجالي عملية أمنية ضد حزب السعادة، الذي يعتبر امتدادًا لحزب الرفاه، الذي انشق منه الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، أسفرت عن اعتقال 9 أشخاص، بينهم مرشحو حزبي السعادة والشعوب الديمقراطي الكردي لعضوية مجلس بلدية كوجالي في الانتخابات المحلية، وذلك، بتهمة دعم حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا تنظيمًا إرهابيًا.