إسطنبول (زمان التركية)- استعانت شعبة حزب العدالة والتنمية الحاكم في إسطنبول بسيدة من “مثلي الجنس” من أجل الدعايا الانتخابية للحزب ومرشحه رئيس البرلمان السابق بن علي يلدريم.
ووقفت السيدة المثلية التي في حي بيوغلو بمدينة إسطنبول أمام منصة حزب العدالة والتنمية، قائلة وهي تغني: “صوِّت لحزب العدالة والتنمية الذي أتى إلى تركيا بالعدالة والديمقراطية والحرية.. صوت أيها المواطن لمرشح حزب العدالة والتنمية في إسطنبول بن علي يلدريم”.
وكان بن علي يدلريم استقال من منصبه كرئيس للبرلمان من أجل الترشح في الانتخابات البلدية التركية، بعد حملة قادتها المعارضة ضد جمعه بين منصبين.
ومن المقرر أن تشهد تركيا في 31 مارس/ آذار القادم انتخابات محلية هي الأولى منذ تطبيق نظام الحكم الرئاسي.
ومرشح المعارضة المنافس ليدريم هو أكرم إمام أوغلو عضو حزب الشعب الجمهوري، الذي يشغل حاليا منصب رئيس بلدية منطقة بيليك دوزو، ورشحه الحزب بعد أن حقق إنجازات في منطقة بيليك دوزو، الحديثة نسبيا الواقعة في الجانب الأوروبي من المدينة.
ماذا قال أردوغان عن المثليين؟
تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل توليه حكم البلاد عن المثليين وحقوقهم عندما طرح عليه السؤال عن رأيه وقال أردوغان:
“من الضروي أن يُعترف بحقوق المثلية وينبغي أن تكون محمية حتى من قبل القانون في ضوء حقوقهم وحرياتهم وأرى أن المعاملة التي يواجهها المثليين من وقت لآخر في مشاهد التلفاز غير آدمية”، كانت تلك إجابة رجب طيب أردوغان الرئيس التركي على سؤال أحد الشباب له فى إحدى المؤتمرات بشهر أغسطس/ آب 2014، حول مدى موافقته على الاعتراف بحقوق المثليين فى تركيا.
https://youtu.be/p37tVFjVC8I
وكانت المحكمة الدستورية التركية أصدرت في عام 2017 قرارًا يسمح للمثليين بالبحث عن زبائن في الشوارع والطرقات.
وكانت المحكمة الدستورية في تركيا قد اجتمعت لنظر في دعوة النقد المقدمة من شخص “مثلي” فرضت عليه الشرطة قبل ثلاثة سنوات غرامة مالية وفقًا لقانون “الأعمال الفاضحة في الطريق العام”، أثناء انتظاره لأحد الزبائن.
ومن جانبها أصدرت المحكمة قرارًا ، بعدم جواز فرض عقوبة على المثليين الذين يقفون في الشوارع والطرقات لانتظار الزبائن في الشارع، ولم يعترض إلا عضو واحد.
وأوضحت المحكمة في قرارها أن غرامة المثلية من قبل الشرطة تتعارض مع المادة رقم 37 من القانون رقم 5326 المتعلقة “الأعمال الفاضحة في الطريق العام ومضايقة الآخرين”، مشيرة إلى أن فعل الانتظار هنا لم يضايق أحد.