آستانة (زمان التركية)ــ أدى قاسم جومارت توكاييف، الرئيس السابق لمجلس الشيوخ بجمهورية كازاخستان، اليمين الدستوري اليوم، الأربعاء، كرئيس لكازاخستان بعد الاستقالة المفاجئة للرئيس نور سلطان نزارباييف بعدما قضى 30 عاما في السلطة.
وتعتبر إستقالة نزار باييف (78 عاما) ،هي أولي خطوات تحول سياسي محكم، ويضمن له الاحتفاظ بنفوذ كبير.
ووفقاً للدستور، سيكمل توكاييف بقية مدة نزارباييف، التي تنتهي في أبريل/ نيسان عام 2020.
ولم يتضح بعد ما إذا كان رئيس الوزراء السابق الذي تلقى تعليمه في موسكو سيرشح نفسه بعد ذلك للرئاسة أم لا .
وأشاد الرئيس السابق لكازاخستان”نزارباييف “، الثلاثاء، بتوكاييف ووصفه بأنه “رجل يمكن الوثوق فيه لقيادة كازاخستان”.
وتولى نزارباييف رئاسة البلاد الغنية بالنفط عام 1989، عندما كانت جمهورية سوفيتية وكان يفوز في الانتخابات بأكثر من 90 بالمئة.
وقال”توكاييف” بعد أن أدى اليمين الدستورية إنه سيواصل سياسات نزار باييف وسيعتمد على آرائه في الأمور السياسية الرئيسية، كما اقترح تغيير أسم العاصمة من آستانة إلى نور سلطان.