أنقرة (زمان التركية) – صرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه في حال انتخاب مرشح حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض لرئاسة بلدية أنقرة، منصور يافاش، فإنه وسكان المدينة من يدفعون الثمن بعد الانتخابات.
وجاءت تصريحات أردوغان الصادمة خلال كلمة ألقاها على القناة السابعة الخاصة.
وقبيل الانتخابات المحلية المقرر عقدها في الحادي والثلاثين من مارس/ آذار الجاري، رُفعت دعوى قضائية ضد مرشح المعارضة لرئاسة أنقرة، منصور يافاش، بحجة بدئه عملية رهن بحق رجل الأعمال نجم الدين كسجين استنادًا على سند زائف وذلك خلال الفترة التي كان يعمل فيها محاميًا.
من جانبه، ذكر يافاش أنه الضحية، وأنه تم الحكم بالسجن أربع سنوات بحق رجل الأعمال الذي حصل على السند محط الحديث.
وأثار حزب العدالة والتنمية جدلاً بشأن ترشح يافاش لرئاسة بلدية أنقرة من خلال هذه المزاعم.
وذكر أردوغان أن خوض يافاش للانتخابات سيدفع ثمنه يافاش وسكان أنقرة عقب الانتخابات، لأنه لا يتمتع بحصانة مثل البرلمانيين، في إشارة منه إلى إمكانية إقالته من منصبه ولو نجح برئاسة بلدية العاصمة، مثلما أقال حوالي 100 رئيس بلدية تابعة لحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد.
وكان أردوغان هدّد الحزب الكردي بفرض حراسة قضائية على البلديات التي من الممكن أن يفوز مرشحوه في شرق تركيا خاصة بدعوى صلتهم بالإرهاب، كما وصف أمس الحزب نفسه بأنه مجموعة كافرة لادينية ملحدة، على حد وصفه.
على الصعيد الآخر تشير شركات استطلاعات الرأي إلى تقدم مرشح المعارضة، منصور يافاش، على مرشح حزب أردوغان، محمد أوزحسكي، بفارق ست نقاط على الأقل.
يُذكر أن يافاش قد صرّح خلال الأيام الماضية أن سكان أنقرة سئموا من إدارة أردوغان ويرغبون في إدارة جديدة للمدينة.