القاهرة (زمان التركية)ــ صرح وزير البترول المصري، طارق الملا، بأن بلاده عازمة على تحقيق قفزة كبيرة بإنتاج الغاز الطبيعي وتصديره.
وأكد الملا أن مصر تستهدف تصدير ملياري قدم مكعبة يوميا من الغاز الطبيعي بنهاية 2019 من 1.1 مليار قدم مكعبة حاليا، أي أن الزيادة ستكون بحوالي مليار قدم مكعبة. حسب تصريحات لصحيفة (الشروق) المصرية.
وتطمح مصر في أن تصبح مركزًا رئيسيًا للطاقة في المنطقة من خلال تسييل الغاز وإعادة تصديره، وذلك بعدما توقفت عن استيراد الغاز أواخر العام الماضي.
وأوضح وزير البترول المصري أن بلاده تستهدف زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي لأكثر من 7.5 مليار قدم مكعبة يوميا، بنهاية هذا العام من 6.8 مليار قدم مكعبة يوميا حاليا.
وفتح اكتشاف إيني الإيطالية لحقل ظُهر في 2015، والذي يحوى احتياطات تقدر بثلاثين تريليون قدم مكعبة من الغاز، شهية الحكومة لطرح مزايدات جديدة وسط إقبال من الشركات العالمية على دخول السوق المصري للبحث والتنقيب.
ووفق “الشروق” قال الملا إن مصر تستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من البنزين والسولار في 2021-2022، وبدء التصدير في 2022-2023.
كما نقلت الصحيفة عن الملا توقعه طرح جزء من أسهم الشركة الهندسية للصناعات البترولية (إنبي) في بورصة مصر قبل نهاية النصف الأول من 2019.
وكانت الرئاسة المصرية أعلنت في يناير/ كانون الثاني 2016 أن مصر ستطرح حصصا في الشركات والبنوك الحكومية “الناجحة” في البورصة.
ووافقت وزارة البترول في مارس/ آذار 2017 على طرح ما يصل إلى 24 بالمئة من أسهم إنبي.
أردوغان: لن نوقف التنقيب عن النفظ بالمتوسط
يشار إلى أن تركيا تعترض على اتفاقية وقعت عام 2013 بين مصر وقبرص، بدعم اليونان، لإعادة ترسيم الحدود البحرية واستغلال الموارد النفطية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال الشهر الماضي إن بلاده ستواصل أنشطة التنقيب عن النفظ في شرق المتوسط رغم رفض “الروم ونواب من حزب الشعب الجمهوري في تركيا” في إشار إلى أكبر الأحزاب المعارضة في بلاده واليونان.
ومؤخرًا صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده تسلمت سفينة تنقيب جديدة، مفيدا أن السفينة التي اطلق عليها اسم “يافوز”، ستبدأ أعمال التنقيب عن النفط في البحر المتوسط بعد الانتهاء من أعمال الصيانة والفحص، لتنضم إلى سفينة “الفاتح” محلية الصنع التي بدات العمل نهاية أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي، بأول عملية تنقيب عن الغاز الطبيعي والنفط بالمياه العميقة التابعة لها في مياه المتوسط.
وترفض أنقرة تنقيب اليونان عن الغاز الطبيعي في البحر المتوسط، وتعتبر أنها على حساب القبارصة الأتراك.