أنقرة (زمان التركية) – قضت محكمة بحبس عضو مجلس بلدية يديرها حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا في مدينة شانلي أورفا بتهمة استغلال طفلة جنسيًا.
وتكشفت الواقعة عندما أقدمت الطفلة ي. أ (14 عاما) على إخبار أحد أقاربها بتعرضها للاستغلال الجنسي بشكل ممنهج منذ أن كانت في سن العاشرة.
شهد الأسبوع الماضي اعتقال سبعة أشخاص من بينهم تجار وموظفون حكوميون في بلدة جيلان بينار بمدينة شانلي أورفا بتهمة الاستغلال الجنسي لطفلة في الرابعة عشر من العمر.
ويوم الإثنين الماضي تم عرض الأشخاص السبعة على المحكمة ومن بينهم عضو مجلس بلدية بلدة جيلان بينار التي يديرها حزب العدالة والتنمية الحاكم ، حيث قضت المحكمة بحبس 5 أشخاص من بينهم المسؤول بالحزب الحاكم وإخلاء سبيل شخصين.
من جانبها ذكرت الفتاة في إفادتها التي أدلت بها بمديرية الأمن برفقة طبيب نفسي أن رفيقتها بالمدرسة ب.ي تعرضت أيضا للاستغلال الجنسي.
وتحتل تركيا المركز الثالث عالميًا من حيث عدد وقائع الاستغلال الجنسي، بحسب دراسة اكاديمية أجراها باحث في مرحلة الدكتوراه بجامعة أتاتورك بأرضروم، أشارت إلى زيادة معدلات الاعتداء الجنسي على الأطفال في تركيا في السنوات العشرة الأخيرة بنحو 7 أضعاف على ما كانت عليه سابقا.
وأشارت الدراسة إلى أن متوسط أعمار المعتدين جنسيًا يتراوح بين 40-70 سنة، بينما سن غالبية الأطفال المتعرضين للاعتداء الجنسي أقل من 10 سنوات.
جدير بالذكر أن الأيام الماضية شهدت غضبا في الشارع التركي على إثر تعرض طالبة جامعية تدعى مروة د. للتحرش الجنسي على يد أحد أفراد الأمن خلال تظاهرة انطلقت في 16 فبراير/ شباط الجاري بالعاصمة أنقرة، بينما وصف وزير الداخلية سليمان سويلو الشرطي المتورط في واقعة التحرش بـ”ابن الوطن”.