شرم الشيخ| محمد إبو سبحة(زمان التركية)ـــ قال الكاتب المصري الدكتور نشأت الديهي في مقابلة مع قناة (العربية) إن على أردوغان قبل انتقاد إعدام “إرهابيين في مصر” الإجابة عن سبب ما فعله بحركة الخدمة بعدما فصل 600 ألف مواطن تركي من وظائفهم بحجة الانتماء إليها، فضلا عن إغلاق 102 وسيلة إعلامية للسبب ذاته، إضافة إلى ما تم تسريبه من صدور أوامر بالتصفية بشكل مباشر لكافة الكوادر الكردية.
ورأى الكاتب والإعلامي المصري أن حديث أردوغان عن إعدام مجموعة من “الإرهابيين” غير مسموح به، قائلا “لدينا نظام قضائي أثبت بما لا يدع مجلا للشك أنهم إرهابيين، ولا نسمح بتدخل أي جهة في شئوننا الداخلية”، معتبرًا تطرق أردوغان لهذه القضية يأتي في إطار “مغازلة الإخوان المسلمين في تركيا” و”دغدغة المشاعر”.
ولفت إلى أن ما يجري داخل تركيا من تصفية للأكراد، وملاحقات للمعارضين التابعين لحركة الخدمة “يندى له جبين البشرية”، وأضاف “هل ينسى أردوغان ما قام به من من الاشتراك مع داعش في شمال العراق وشمال سوريا.. أتصور أن الحديث عن الأخلاقيات لا يجب أن نستمع إليه من أردوغان”.
وقال الديهي “أردوغان يجب أن يخرج المسجونين الأتراك المظلومين من حركة الخدمة التي نظم لهم هذا الانقلاب المسرحي الذي شرد به قادة الجيش والقضاة ورجال الشرطة.. عندما يتحدث أحد عن الحرية أو تداول السلطة أو الديمقراطية يجب أن يلتزم -أردوغان- الصمت للأبد وهو الذي مكث في السلطة طوال هذه السنوات وكان أول رئيس يغير الدستور في عهده ثلاث مرات”.
وحول من تم إعدامهم مؤخرًا بعد إدانتهم في قضية مقتل النائب العام المصري السابق قبل أربع سنوات، أكد نشأت الديهي أنه تطبيق للقصاص.