أنقرة (زمان التركية) – أفادت تقارير بأن نحو 85 داعشيا على الأقل يرغبون في الانتقال من سوريا إلى تركيا مقابل مبلغ من المال سيدفع إلى عصابات التهريب.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان استنادا إلى مصادر محلية أن عائلات الدواعش عبروا من المناطق التي تخضع لقوات سوريا الديمقراطية ومنطقة درع الفرات بمساعدة عصابات التهريب.
وتبين أن داعشيا من أصول أوزبكية وزوجته وطفلهم دفعوا أعلى مبلغ وهو 50 ألف دولار إلى المهربين الذين يحصلون على مبالغ تتراوح بين 10 آلاف و50 ألف دولار.
وأضاف المرصد أن العناصر الداعشية يحملون مئات الآلاف من الدولارات نقدا.
وعلى الصعيد الآخر تتواصل أعمال إجلاء المدنيين من قرية الباغوز التي تعد آخر معاقل داعش في شرق سوريا.
وفي تصريحاته لوكالة رويترز أوضح الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، أن القرية تضم نحو ثلاثة آلاف مدني وأن أعمال إجلاء هؤلاء الأشخاص ستتواصل قبل بدء الهجوم الأخير على داعش، قائلا: “إن نجحنا في إجلاء جميع المدنيين سنتمكن من الهجوم على القرية في أي لحظة أو قد ندفعهم إلى الاستسلام”.
ويحمل سقوط قرية الباغور أهمية كبيرة لقوات سوريا الديمقراطية التي تدعم الولايات المتحدة وفرقها العسكرية من حيث القضاء نهائيا على تنظيم داعش الإرهابي داخل سوريا.