أنقرة (زمان التركية) – تحرش مدير مدرسة تركية رسمية تتبع وزارة التعليم التركية في قيرغيستان بطفل في التاسعة من العمر، ما أحدث فضيحة مدوية ناقشها البرلمان وسلطت الصحافة الضوء عليها.
وأوضحت ز.ك، والدة الطفل البالغ من العمر تسع سنوات ويدرس بمدرسة بشكيك الابتدائية التركية ، أن نجلها تعرض للتحرش الجنسي مرتين، وأنه مؤخرا نجح الطفل في الهروب من محاولة اغتصاب مدير المدرسة له وروى لهم الواقعة.
وتشير الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام القيرغستانية أن مدير المدرسة ويدعى عمرو أيضن هرب خارج البلد بعد اغتصابه للطفل.
تأكيد السفارة التركية لواقعة التحرش
عقب الحادثة التقى السفير التركي لدى قيرغيزستان، جنكيز كامل فرات، مع والدة الطفل وقدم لها ضمانات بشأن عدم تكرر هذه الحادثة مرة أخرى.
وذكرت السفارة التركية في بيانها أن مدير المدرسة المتورط في واقعة التحرش فُصل من منصبه، كما أضافت السفارة في بيانها أنه تم الشروع في التحقيق بهذه الواقعة على وجه السرعة مع الغعلان عن فصل مساعدي المدير وتعيين هيئة إدارية مؤقتة.
البرلمان القيرغيزستاني يبحث الواقعة
على الصعيد الآخر أفادت النائبة القيرغستانية، إيرينا كاراموشكينا، خلال كلمته بالبرلمان أنها تواصل مع والدة الطفل البالغ من العمر تسع سنوات واكدت أن مدير المدرسة التركية تحرش بالفعل بالطفل.
وتفيد معلومات بأن المدرسة التابعة لوزارة التعليم التركية منذ انطلاقها في عام 1996 تدرس الطلاب حتى الصف الثامن بالمرحلة الإعدادية، ويدرس بها أكثر من 200 طالب معظمهم من أسر فقيرة، وأنهم يسافرون إلى تركيا بعد التخرج من المدرسة ليستكملوا دراستهم هناك.
ومن المثير أن السلطات التركية تمنح الجنسية التركية لهؤلاء الطلبة القرغيزيين بعد انتهائهم من الدراسة العليا وتشجعهم على التوظيف في مؤسسات الجيش التركي.
الصحافة القيرغستانية تبرز فضيحة التحرش
حظيت فضيحة التحرش التي تناولها البرلمان القيرغيزستاني بأصداء واسعة في الصحافة المحلية، حيث تناول مراسل صحيفة Vesti، زولايكا أركيم بافا، تصريحات البرلمانية كاراموشكينا في خبره بعنوان “تحرش مدير مدرسة الجمهورية التركية بطالب”.
هذا وأفسح مراسل صحيفة Vecherniy Bishkek، يكاترينا أوليتينا، مجالا واسعة للأحداث التي شهدتها الجمعية العمومية بالبرلمان القيرغيرستاني في خبره بعنوان “نائبة برلمانية: مدير مدرسة الجمهورية التركية في بيشكيك متحرش”.