أنقرة (زمان التركية) – وتتراجع المساحات الزراعية وأعداد المزارعين في تركيا منذ سنوات، الأمر الذي انعكس على ارتفاع أسعار الخضروات والفواكه، ولا ادل على ذلك من ظهور منافذ بيع “تنظيم” التي أقامتها البلديات لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة.
وخلال السنوات العشر الأخيرة تراجع عدد المزارعين في تركيا بنحو 38 في المئة، بينما تراجعت مساحة الزراعة خلال خمسة عشر عاما الأخيرة بنحو 12 في المئة بالإضافة إلى تراجع مزارع الخضروات بنحو 15 في المئة.
وتشير بيانات هيئة الإحصاء التركية وهيئة الضمان الاجتماعي إلى تراجع كبير في معدلات الإنتاج والتوظيف.
وتشير بيانات هيئة الضمان الاجتماعي إلى تراجع كبير في أعداد المزارعين خلال السنوات الثماني الأخيرة، إذ أن عدد المزارعين تراجع خلال عام 2018 إلى 697 ألف مزارع بعدما كان يبلع مليون و127 ألف مزارع خلال عام 2008.
ويتجلى التراجع بالنظر إلى مساحة مزارع الخضروات، والتي انعكس انحسارها على أسعار الخضروات المرتفعة مؤخرا، ففي عام 2017 تراجعت مساحة مزارع الخضروات إلى 798 ألف هكتار بعدما كانت تبلغ نحو 930 ألف هكتار في عام 2002. ويعني هذا تراجع مساحات الزراعة بنحو 15 في المئة.
وبينما تلقي حكومة العدالة والتنمية على باللوم على التجار في أسعار الخضروات والفاكهة المرتفعة، إلا أن معدل التضخم المرتفع وتراجع كميات المحاصيل المزروعة هما أبرز أسباب ارتفاع الأسعار، بحسب متخصصين.