بنسلفانيا (زمان التركية) – عبر الأستاذ فتح الله كولن عن تضامنه مع الأمة المصرية في سلسلة الأحداث الإرهابية التي وقعت مؤخرا في سيناء والدرب الأحمر بوسط القاهرة، حيث قدم تعازيه لمصر قيادة وشعبًا في شهداء الأحداث الإرهابية الأخيرة، وتمنى للمصابين الشفاء العاجل.
كما ثمن كولن دور الأجهزة المصرية في مكافحة الإرهاب، والعمل على اقتلاعه من جذوره، وأوضح أن العمليات الانتحارية أو التفجيرات الإرهابية لا يمكن أن يكون لها أي مبرر من دين أو إنسانية.
وفيما يلي نص التعزية:
“أقدم تعازيّ للدولة المصرية قيادة وشعبًا، وأسأل الله أن يتغمد ضحايا الأحداث المأساوية الأخيرة بواسع رحمته، وأن يربط على قلوب أهليهم وذويهم، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يمكِّن القيادة المصرية بأجهزتها المختلفة من التصدي لهذا الإرهاب البغيض البعيد تمام البعد عن روح أيّ دين أو إنسانية، وهي لا شك تبذل جهودًا مضنية في سبيل اقتلاع هذا الوباء من جذوره.
لا يمكن أبدًا أن يكون للإرهاب أو للعمليات الانتحارية أي صلة بالإسلام أو بأي دين آخر، بل إن الذين يفجرون أنفسهم باسم الإسلام لا يفقهون في دين الله شيئا، وجريمتهم تلك جريمة مضاعفة في حق أنفسهم حيث يتدحرجون في دركات جهنم بسبب قتلهم لأنفسهم، وفي حق الأبرياء الذين أزهقوا أرواحهم من كافة الفئات، وعلى رأسهم هؤلاء الذين يؤدون واجبهم في خدمة الأوطان والسهر على حمايتها.
أسأل الله تعالى أن يحصّن شبابنا ومجتمعاتنا من هذا الداء الوبيل، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء”.