أنقرة (زمان التركية) – تراجعت تركيا 15 مرتبة خلال السنوات الثلاث الأخيرة لتحتل المرتبة الـ82 في ترتيب قوائم وكالات التصنيف الائتماني الثلاث الدولية الكبرى.
ويعني حصول الدولة على تصنيف ائتماني منخفض من وكالات التصنيف الائتماني (فيتش واستندر أند بور وموديز) التي يعتمد عليها المستثمرون الأجانب في توجيه أموالهم أن الدولة ستدفع فوائد أكثر أثناء الاقتراض.
وتناول التقرير الذي أعده مدير وكالة ألونس للأبحاث الاستثمارية، يونس كايا، تصنيف 148 دولة صنفتهم أكبر ثلاث وكالات تصنيف ألا وهي فيتش واستندر أند بور وموديز على مستوى العالم اعتبارا من نهاية عام 2018.
وبرزت البرازيل ضمن الدول التي ستنافسها تركيا خلال عام 2019 الجاري، إذ سجلت البرازيل التي تحتل المرتبة التاسعة ضمن أكبر اقتصاديات العالم المرتبة الـ79 برصيد 13.3 نقطة، بينما سجلت تركيا التي تحتل المرتبة التاسعة عشر ضمن أكبر اقتصاديات العالم المرتبة الـ82 برصيد 13 نقطة.
وجاءت الدولتان ضمن المجموعة الثالثة التي تتمتع بأقل تصنيف ائتماني من بين الـ148 دولة واردة في التقرير.
وسجلت جورجيا التي تحتل المرتبة الـ121 ضمن أكبر اقتصاديات العالم بالمرتبة الـ81 برصيد 13.3 نقطة، بينما جاءت بنغلاديش التي تحتل المرتبة الـ43 ضمن أكبر اقتصاديات العالم في المرتبة الـ83 برصيد 13 نقطة.
وعكست القائمة منافسين آخرين مثل صربيا وفيتنام وبنجلاديش وبوليفيا ودومينيكا.
وخلال العام الماضي تراجعت تركيا إلى المجموعة الثالثة بعدما كانت ضمن المجموعة الثانية بموجب متوسط التصنيف الائتماني الذي حصلت عليه في نهاية عام 2017.
وخلال السنوات الثلاث الأخيرة تفوقت 15 دولة على تركيا.
واعتبارا من نهاية عام 2018 بلغ رصيد روسيا والمغرب 15.7 نقطة وهو أقصى مستوى بلغته تركيا في عام 2015.