أنقرة (زمان التركية) – دفعت “منافذ تنظيم” التي أمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإنشائها لبيع الخضروات لمواجهة ارتفاع أسعار السلع الغذائية، المحال التجارية لوضع حد أقصى للفرد يتمثل في 2 كيلو فقط من الخضراوات والفاكهة.
وشهدت منافذ البيع التي أقامتها البلديات في أنقرة وإسطنبول منذ مطلع الأسبوع الجاري صفوف طويلة من المواطنين الراغبين في الحصول على الفاكهة والخضروات بأسعار رخيصة، من جانب آخر أثر هذا الإجراء على سلاسل المحال التجارية.
وباشرت العديد من المحال التجارية بيع المنتجات بنفس أسعار المنافذ المخفضة، غير أن هذا الأمر حدد نصيب الفرد من المبيعات عند كيلوين فقط مثلما يحدث في منافذ بيع البلديات.
وبإمكان الراغبون في شراء المزيد الحصول عليها بأسعارها المرتفعة المتداولة خارج منافذ بيع البلديات.
وأقدمت سلسلة كارفور الشهيرة على تعليق لافتة تحذيرية بقسم الخضروات كتب عليها “عزيزي المشتري، تم تحديد الحد الأقصى لشراء المنتجات عند مستوى كيلوين كي يتمكن الجميع من الانتفاع… شكرا لتفهمكم”.
وتبيع منافذ البلديات كيلو البطاطس بسعر ليرتين رغم بلوغ متوسط أسعارها خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي نحو 3.6 ليرة، في حين يتم بيع الباذنجان بسعر 4.5 ليرة بعدما بلوغ متوسط أسعاره خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي حوالي 9.3 ليرة.
وخلال الشهر الماضي بلغ متوسط سعر الخيار 5.9 ليرة ليتم بيعه في منافذ بيع البلديات بسعر 4 ليرات، بينما يبلغ سعر الفلفل في منافذ البيع 6 ليرات بعدما بلغ متوسط أسعاره خلال الشهر الماضي 9.8 ليرة.
هذا وأعلنت الحكومة أن منافذ البيع التي افتتحتها للتصدي لارتفاع أسعار السلع الغذائية ستظل قائمة لنحو شهرين ونصف، الأمر الذي علق عليه بعض السياسيون بالقول أن أردوغان يرغب في تمرير الانتخابات البلدية بضمان عدم عزوف المواطنين عن التصويت لصالح العدالة والتنمية.