إسطنبول (زمان التركية) – لم يعد بإمكان حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا أن تزعم عدم وجود أزمة اقتصادية، أكثر من ذلك؛ فقد أصبح المواطن التركي يعاني من الارتفاع الجنوني في أسعار السلع الغذائية.
وبحسب التقارير الرسمية حول أسعار السلع الغذائية، وصل سعر شريحة واحدة من البسطرمة في مدينة قيصري المعروفة بأنها الموطن الأصلي للبسطرمة في تركيا، إلى 2 ليرة.
ومن جانبه أوضح أحد باعة البسطرمة والسجق يدعى يوسف تيلجان أن استهلاك البسطرمة لم يعد كما كان قبل سنوات، قائلًا: “يوجد 11 نوعًا من البسطرمة. بسطرمة بونفيليه، وبسطرمة سيرت وبسطرمة انتريكوت هم الأفضل. وصل سعر الكيلو الواحد من بسطرمة سيرت 144 ليرة، والكيلو الواحد من بسطرمة بونفيليه 156 ليرة. أي أن سعر الشريحة الواحدة من البسطرمة يبلغ 2 ليرة”.
وأوضح تيلجان أن أغلب المشترين يحصلون عليها من أجل تقديمها في صورة هدايا، قائلًا: “في السابق كانوا يحصلون على كيلو في المرة الواحدة. بعد ذلك أصبحوا يشترون نصف كيلو جرام. أما الآن فيشترون بضعة جرامات. في آخر مرة ارتفع سعر البسطرمة بقيمة 4%. ونحن الآن غير راضين عن حركة البيع”.
وقالت البورصة التجارية في مدينة قيصري في بيان لها: “سعر كيلو البسطرمة منخفضة الجودة يتراوح بين 75-85 ليرة، وسعر الكيلو من بسطرمه سيرت بين 90-134 ليرة، أما بسطرمة بونفيليه فيتراوح سعرها بين 96-146 ليرة”.