أمستردام (زمان التركية)ــ استعادت السفارة المصرية في أمستردام تمثالا من الحجر الجيري كان يعرض بدار للمزادات في هولندا بعد إثبات ملكية مصر للقطعة الأثرية ومغادرتها البلاد بطريقة غير شرعية من منطقة آثار سقارة منذ تسعينات القرن الماضي.
وكشف شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار المصرية، في بيان يوم الاثنين، أن الادارة كانت قد رصدت التمثال في مارس/ آذار الماضي، ضمن المعرض الأوروبي للفنون الجميلة بأمستردام، وقامت على الفور بإبلاغ وزارة الخارجية، والتي بدورها أبلغت الشرطة الهولندية، لاتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة للتحفظ على القطعة الأثرية، وإبلاغ صالة المزادات وحائز القطعة أنها مسروقة من مصر، والذي أبدى استعداده طواعية لتسليم القطعة الاثرية لمصر.
وأضاف أن القطعة عبارة عن الجزء العلوي من تمثال لرجل واقف واضعاً ذراعيه بجانبه، يرتدي نقبة قصيرة، ويوجد بعض العلامات الهيروغليفية على الذراع اليمنى وتقرأ ” ني كاو بتاح”، ويعود للفترة من 2500-2000 قبل الميلاد.
وأشار إلى أن التمثال يخص أحد كبار موظفي الدولة في الفترة من نهاية عصر الدولة القديمة وبداية عصر الانتقال الأول، ويدعى ” ني كاو بتاح”، وهو نتاج الحفر بمعرفة لصوص الآثار في منطقة كوم الخماسين في منطقة سقارة في تسعينيات القرن الماضي.