قونيا (زمان التركية) – نشبت مناوشات كلامية بين مسؤولي حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وسكان قرية “شيلر” التابعة لبلدة أريلي في مدينة قونيا وسط تركيا، قبيل أيام من الانتخابات البلدية التركية 2019.
وتصاعدت الأحداث عندما أقدم عضو باللجان الشبابية في حزب العدالة والتنمية على منع أحد سكان القرية من الحديث بإغلاق فمه بعد انتقاده حزب العدالة والتنمية، حيث اضطر مسؤولو الحزب في النهاية لمغادرة المقهى الذي اجتمعوا فيه مع القرويين.
وقال أحد سكان القرية لمسؤولي الحزب “إن كنتم قد فتحتهم بالفعل مصنعًا واحدا خلال 16 عاما سأتنازل عن هويتي. لا تخدعوا الناس”.
واستنكر حديث مسؤولي حزب العدالة والتنمية، قائلا: “تقولون إن وضع تركيا جيد، فهل أنا لا أعيش هنا. أنا أعرف كل شيء، فنحن جوعى، جوعى”.
ورد أحد مسؤولي الحزب على الانتقادت بزعم أن هناك قوى خارجية تعيق تطور وتنمية تركيا قائلاً: “أيها الأصدقاء، لنتحدث بصراحة. إننا نحقق تنمية اقتصادية، ولكن هناك دول تأتي وتضع تركيا أسفل الكماشة فيضيق اقتصادنا”.
ورد أحد سكان القرية، قائلا: “لماذا تدخلون أسفل الكماشة؟ تشتكون من أمريكا. ولكن قاعدتها العسكرية موجودة في إنجرليك، لنغلقها ونطرد السفير الأمريكي إذن”.
وخلال الشجار الذي نشب على خلفية تفاقم الأحداث أقدم عضو باللجان الشبابية في حزب العدالة والتنمية على منع أحد سكان القرية من الحديث بإغلاق فمه بعد انتقاده حزب العدالة والتنميةمما اضطر مسؤولي الحزب لمغادرة المقهى.
وانفعل المواطن قائلا: “كيف يمكن لك أن تمسك بعنقي في هذه القرية؟ فلتركبوا سياراتكم ولترحلوا من هنا فورا”.
هذا ومن المنتظر أن تشهد تركيا انتخابات محلية في الحادي والثلاثين من مارس/ آذار القادم.
https://www.youtube.com/watch?v=wwyE3yl5rLU