أنقرة (زمان التركية) – انتقد رئيس حزب الاتحاد الكبير التركي، مصطفى داستيجي ، إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم 24 أبريل/ نيسان ذكرى سنوية لإحياء “مذبحة الأرمن“.
وفي تعليق منه على خطوة ماكرون هذه قال داستيجي: “ردا على هذا القرار الفرنسي لنقم بترحيل مئة ألف أرمني جاؤوا إلى تركيا بطرق غير قانونية ويديمون حياتهم على أراضينا”، على حد قوله.
وأضاف داستيجي أن فرنسا ليست بحاجة للبحث عن مرتكبي مذابح جماعية، ويكفي أن تنظر إلى نفسها لترى من ارتكب هذا النوع من الجريمة قائلا: “انظروا إلى المرآة. سترون أنفسكم؛ سترون ما ارتكتبم من مجازر في ساحل العاج وفي نيجيريا والمغرب وتونس والجزائر. نحن كشعب تركي مسلم لم نرتكب أي مذابح بحق أي شعب خلال أي مرحلة من مراحل التاريخ”، وفق تعبيره.
وفي إشارة منه للرئيس الفرنسي ذكر داستيجي أن فرنسا تسببت في مقتل مليوني مسلم في الجزائر ودعمت الانقلاب في رواندا ليلقى 800 ألف مسلم مصرعهم، مطالبا إياه بدفع ثمن هذه المجازر أولا.
وأفاد داستيجي أن فرنسا كانت تتوسل للسلطان العثماني سليمان وتطلب العون منه بالسابق، مضيفا: “من أنت كي تحكم على هذا الشعب وتزعم ارتكاب مذبحة بحق الأرمن؟”.
يُذكر أن داستيجي فاز بعضوية البرلمان التركي خلال الانتخابات البرلمانية التي شهدتها تركيا في 24 يونيو/ حزيران الماضي، حيث انتخب نائبا لحزب العدالة والتنمية عن مدينة أنقرة، ومن ثم انفصل عنه ليواصل زعامته بحزبه الاتحاد الكبير.