ديار بكر (زمان التركية) – نشر فرع جمعية حقوق الإنسان في مدينة ديار بكر جنوب شرق تركيا، تقرير “انتهاكات حقوق الإنسان لعام 2018 في المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية من الأناضول”.
قال نائب الرئيس العام لجمعية حقوق الإنسان بطاري سامان إن هناك محاولات لجعل حالة الطوارئ دائمة من خلال التعديلات التي أجريت على القوانين والتطبيقات الأخرى بعد انتهاء حالة الطوارئ بشكل رسمي.
وألغت تركيا حالة الطوارئ في يوليو/ تموز العام الماضي والتي ظلت مفروضة في البلاد طيلة عامين، وفصل واعتقل بموجبها الآلاف، لكن البرلمان أقر البرلمان قانون “مكافحة الإرهاب” كبديل عنها.
وقال سامان: “نريد أن نشير إلى أن حرية الرأي والتعير والتجمع تتعرض لخطر كبير في تركيا التي تبتعد تدريجيًا عن دولة القانون والديمقراطية، يتدخل فيها القضاء تحت الوصاية السياسية، ويتحول فيها الحكم إلى الشكل الاستبدادي”.
وأشار سامان إلى العقوبات المشددة التي صدرت في حق كل من رئيس بلدية ديار بكر جولتان كيشاناك، ورئيس حزب المناطق الديمقراطية صباحت تونجال، قائلًا: “نريد أيضًا أن نؤكد على مخاوفنا فيما يتعلق بأمن الانتخابات المقبلة، في بيئة تزيد فيها الانتهاكات والقمع”.
وكشف التقرير أن هناك 11 ألفًا و643 حالة انتهاك لحقوق الإنسان من انتهاك لحق المسكن، إلى التعذيب وحرق الأراضي الزراعية والغابات، وتقييد حريات الرأي والتعبير في المناطق ذات الأغلبية الكردية الواقعة في شرق وجنوب شرق تركيا.
وأوضح التقرير أن هناك 439 حالة انتهاك لحقوق الإنسان في كل من ديار بكر ودرسيم ومراش وفان وباتمان، وذكر تفاصيلها على النحو التالي:
- 1154 سجينا كرديا من بينهم 402 سجين في حالة خطرة ويتركون داخل السجون حتى الموت.
- 11 حالة انتحار بين النساء، وقتل 47 سيدة بسبب مشكلات العنف داخل الأسرة. كما تم قتل 11 سيدة نتيجة التعرض لهجمات داخل المجتمع.
- 211 سجينا يتعرضون لمعاملات سيئة والتعذيب داخل السجون. 20 شخصا أجبروا على التخابر لحساب قوات الأمن.
- تم إلقاء القبض على ألفين و837 شخصًا بينهم 54 طفلًا. تم اعتقال 496 شخصًا من بينهم 5 أطفال. تم مداهمة ألفين و368 منزلًا.